بحث معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد ولويجي دي مايو وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وقال ابن طوق: إن تعميق الروابط الاقتصادية والتجارية لدولة الإمارات مع شركائها الاستراتيجيين، أحد الثوابت في السياسات والخطط التنموية للدولة، كما أنه أحد الممكنات التي تعول عليها الدولة لتحقيق رؤيتها في تأسيس نموذج تنموي متقدم، أكثر مرونة واستدامة، وقائم على المعرفة والابتكار خلال الخمسين عاماً القادمة. واتفق الجانبان على استثمار الدروس المستفادة من الجائحة العالمية، وأبرزها ضرورة تنويع سلاسل التوريد والإمداد، والتي شكلت تحدياً كبيراً لأغلب اقتصادات العالم. وأكدا الأهمية الاستراتيجية للنقل الجوي لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، ولاسيما في التجارة والسياحة وبحث تطوير مبادرات مشتركة، كتطوير ممرات السفر الآمنة. ومن جهة أخرى، شارك عبدالله بن طوق المري في أعمال الدورة الخامسة من القمة الأوروبية-العربية 2020، التي عقدت افتراضياً من أثينا تحت شعار «شراكة استراتيجية»، وشارك ابن طوق في جلسة «قيادة الاستثمار والابتكار»، التي ناقشت المسارات الجديدة للاستثمار والابتكار وفرص الشراكات المطروحة، والتحديات المطلوب معالجتها لتمكين الدول الأوروبية والعربية من الانتقال إلى تطبيقات الاقتصاد الجديد.
مشاركة :