ما هي أدوات الكاتب الحقيقي؟

  • 11/12/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ39، التي تستمر حتى 14 نوفمبر الجاري، جلسة حوارية، بعنوان «طريقتي في الكتابة» وذلك ضمن سلسلة الجلسات الافتراضية، التي خصصها المعرض بهدف فتح حوار بين الأدباء والكتّاب الإماراتيين ونظرائهم من مختلف أنحاء العالم. واستضافت الجلسة التي أدارتها الإعلامية والكاتبة صفية الشحي، والكاتبة الإماراتية نادية النجار، والكاتبة الأرجنتينية فلورنسيا ديل كامبو، التي تناولت تنوع أساليب الكتابة وأدواتها، بالإضافة إلى الأدوات والتقنيات التي يستخدمها الكتّاب في تطوير مهاراتهم، فضلاً عن دور الترجمة والورش الإبداعية في إثراء المشهد الأدبي، وتطوير مهارات الشباب المبتدئين. وتحدثت الكاتبة الإماراتية نادية النجار حول تجربتها الروائية، وكيف تطورت وصقلت مع الوقت، حتى باتت تعتمد على أساليبها وتقنياتها الخاصة، مع حفاظها على المعايير الأدبية الأصيلة، واعتبرت أن أدب الرواية مفتوح على التجريب، والتغيير. وأوضحت النجار أن الكاتب يتأثر بطريقة أو بأخرى بما يدور سواء في مجتمعه أو في العالم، مما يجعل من الكتابة ثمرة أو نتيجة لتلك الأحداث، إلى جانب المشاهدات الشخصيّة وفن الملاحظة عند الكاتب. وبدروها كشفت فلورنسيا ديل كامبو أن الألوان الأدبية وأساليب كتابتها تختلف من عصر إلى آخر، كالأدب اللاتيني الذي شهد عبر القرون الماضية تحولاً كبيراً، من حيث أساليب الصياغة، والشكل، والتوجه، ورافق ذلك ظهور العديد من الأدباء الذين ساهموا في هذا التغيير، لافتة إلى تأثرها بالأدب اللاتيني كمصدر إلهام. وفيما يتعلق بأساليب الكتابة المتخصصة بفئة معينة، أوضحت ديل كامبو أن الكتابة للكبار والصغار تتشابه في بعض النقاط، وتختلف في بعضها، فالكتابة للصغار تستوجب لغة خاصة قادرة على ملامسة عقل الطفل وقلبه.

مشاركة :