تراجعت مؤشرات بورصة الكويت بحدة أمس، وفقدت جل مكاسب أمس الأول، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 1.3 في المئة تعادل 73.06 نقطة ليقفل على مستوى 5532.45 نقطة بسيولة بلغت 67 مليون دينار وبفارق 9 ملايين مقارنة مع سيولة أمس الأول. وتم تداول 231.5 مليون سهم عبر 14726 صفقة، وتم تداول 120 سهماً ربح منها 27 وخسر 82 وثبت 11 دون تغير. وتكبد مؤشر السوق الأول خسارة أكبر بنسبة 1.6 في المئة تساوي 100.09 نقطة ليقفل على مستوى 6132.65 نقطة بسيولة بلغت 57.6 مليون دينار تداولت 114.4 مليون سهم عبر 10174 صفقة، ولم يرتفع سوى 3 أسهم فقط في السوق الأول وخسر 16 سهماً واستقر سهم واحد فقط. وتماسك مؤشر رئيسي 50 ولم يخسر أكثر من نسبة 0.4 في المئة تعادل 17.6 نقطة ليقفل على مستوى 4432.03 نقطة بسيولة متراجعة قياساً على أمس الأول إذ بلغت أمس 7.6 ملايين دينار تداولت 83.2 مليون سهم عبر 3353 صفقة، وتم تداول 44 سهماً ربح منها 9 فقط وخسر 32 فيما ثبتت 3 دون تغير. بيع مفاجئ كما كانت، أمس الأول، ارتفاعات السوق محدودة مقارنة مع التقديرات السابقة لها، جاءت عمليات جني الأرباح كبيرة ومبالغ فيها وفي خضم العديد من العوامل الإيجابية وتراجع عناصر المخاطرة بدرجة واضحة، وبدأ السوق أمس، تعاملاته على بيع تدريجي زاد بمرور الوقت وكانت الارتدادات محدودة جداً ومحاولاتها خجلة أيضاً وكان البيع متناسباً مع أوزان الشركات إذ ظفر "الوطني" بأعلى سيولة تجاوزت 18 مليون دينار وخسر 1.4 في المئة، بينما زادت خسائر "بيتك"، واقتربت من 1.6 في المئة وبسيولة كبيرة أيضاً كانت 12.3 مليون دينار وخسر أجيليتي نسبة كبيرة 2.5 في المئة وحل ثالثاً وهو ما كان قد أعلن عن بيع أكثر من مليون سهم لمصلحة النيابة العامة، بينما خسر زين نسبة 1.4 في المئة وبسيولة أقل كانت 3.4 ملايين دينار ولم ينج من اللون الأحمر سوى أسهم القرين وبوبيان بتروكيماويات لاستفادتهما من نمو أسعار النفط الكبير وبلوغ خام برنت مستوى 45 دولاراً للبرميل تسليم يناير القادم وكذلك سهم ميزان. وعلى الطرف الآخر، استمر سهم الجزيرة بتحقيق قفزات سعرية وربح 7.4 في المئة بسيولة مقاربة لسيولة أمس الأول 2.4 مليون دينار، وربح كذلك سهما آلافكو، والمنار الذي سجل تداولات كبيرة بأكثر من 8 مليون سهم فيما خسر العديد من الأسهم خصوصاً تلك التي حققت خسائر بعضها تجاوز 75 في المئة من رأس المال مما أوجب وقف تداولها مثل سهم منشآت، وانتهى مؤشر السوق الرئيسي إلى خسارة محدودة نسبياً. خليجياً استفادت مؤشرات أسواق أبوظبي ودبي والسعودية ومسقط من ارتفاعات أسعار النفط وحققت إقفالات خضراء متقاربة وجميعها دون النقطة المئوية بينما خسر السوق الكويتي نسبة كبيرة رافقه أيضاً سوقا قطر والبحرين ولكن بنسب محدودة جداً.
مشاركة :