اختتم يوم الخميس الماضي الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٢هـ، المدرب والمستشار “حاتم محمد سفرجي” بمشاركة نخبة من أخصائي وأخصائيات السعادة، دورة “مهارات أخصائي سعادة الموظفين” والمعتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والتي استمرت على مدار ٦ أيام متواصلة بواقع ٣٦ ساعة. وتعد هذه الدورة الأولى من نوعها على مستوى المملكة العربية السعودية، وتعلم المشاركون من خلالها الكثير والكثير من الإيجابيات والمهارات الخاصة لأخصائي السعادة، حيث ذكر طرق وأساليب صنع السعادة داخلنا وداخل من حولنا، وذكر ” سفرجي” في بداية حديثه، أن السعادة تغمرةّ كونها أول دورة متخصصة في هذا المجال معتمدة بالمملكة العربية السعودية، وأن العمق المهاري والمعرفي الذي تحتويه الدورة له نتاج جهود دامت سنة ونصف، وسعدت بمشاركة ضيوف وقامات، وكانت مشاركة الأستاذ عبدالعزيز القاسم، أول أخصائي سعادة بالمملكة بوزارة الإتصالات وتقنية المعلومات، ومشاركة الأستاذ الشاعر والفيلسوف السعودي علي الهويريني، كان اثراً كبيراً بإضافة مفاهيم على الدورة قائلاً، أن هذه البداية لهذه الدورة التي ستجوب مدن المملكة العربية السعودية بحول الله. واضاف أن السعادة قرار وأن ثاني دورة ستكون بمنطقة الرياض يوم 26 /12/ 2020، وستكون حضورية “أون لاين” بحول الله . كما عبر خبير السعادة وجودة الحياة الدكتور محمد فضل، أحد المتحدثين، بأن سعادته عامرة، لأنه يجد ولأول مرة منهجاً وتدريبات يفوق مناهج وتدريب دول دربت في “السعادة” ويكون من إعداد وتقديم إبن الوطن، المدرب والمستشار “حاتم سفرجي” ، ومن جانبها عبرت الإعلامية الأستاذة. خديجة السيد، عن مدى سعادتها البالغة لحضور مثل هذه الدورات الهادفة التي تعلمت منها الكثير، والتي تسعى لسعادة الموظفين خصيصاً، ولا ننسى أن السعادة تعتمد علينا نحن، السعادة بداخلنا، السعادة لا تعتمد على من أنت وماذا تمتلك، السعادة هي عندما يتوافق فكرك وقولك وفعلك . وختاماً: اختتم “سفرجي” يوم السعادة بتكريم الحضور من المدربين والإعلاميين والمشاركين وكل شركاء النجاح، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح، ثم أسدل الستار بسعادة الجميع .