( ان لم يكن هناك مفاجات؛ مثلا قبول دعاوي ترامب واثبات التزوير) كامارا هاريس امها هندية، وهي ذات أصول إفريقية.والدها من جامايكا كامارا اصبحت أقوى امرأة بالعالم.. فهى المسؤول الثانى فى أقوى دولة ( اقوى إمبراطورية فى العصر الحالي ) بعد العشرين من يناير القادم سوف تستقبل ويستقبلها الرؤساء والمسؤلين ، وستستقبل سفراء الدول ، وتخاطب الوزراء وترسم السياسات. وايضا سيعزف لها السلام الوطنى في كل زيارة دولية وستستعرض حرس الشرف فى زياراتها الدولية. وستصدر الاوامر الرئاسية. نعم انه عام ٢٠٢٠ العام الذي : عاش الناس في رعب استنفرت الدول كل طاقاتها منعت فيه الصلاة بالمساجد قطعت فيه اواصر التواصل منعت صلة الرحم توقفت الحركة منع السفر بين دول العالم انهارت اقتصاديات لبس الذكور والاناث الكمام اتّبع العالم تعاليم الاسلام في النظافة سلوكيات جديدة: تهافت على شراء المعقمات الغاء التجمعات اغلاق الحدود اغلاق دور العبادة الحفاظ على مسافات حتى مع الاقارب. ثم بعدها ننتظر( اذا وافق ترامب ولم تفلح محاولاته القضائية) وصول المرأة السمراء الى البيت الابيض ومزاولة مهامها كنائب للرئيس الامريكي . وربما مع وصولها واستلام مهامها يكون بدأ استخدام لقاح كورونا. وتنتهي قصة ٢٠٢٠ المثيرة والغير مسبوقة.
مشاركة :