وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى هنا اليوم (الأربعاء)، في زيارة إلى اليونان مدتها 48 ساعة، ومن المتوقع خلالها مناقشة آفاق دفع التعاون الثنائي، والقضايا الإقليمية. ومرحبة بنظيرها المصري، أشادت الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو بالاتفاق الذي تم توقيعه هذا الصيف بين الدولتين من أجل ترسيم الحدود بشكل جزئي في المنطقة البحرية ليكون ركيزة أساسية لتعاون عبر المنطقة الأوسع، حسبما ذكرت بيانات صادرة عن الإذاعة الوطنية اليونانية ((إي آر تي)). واتفق الزعيم المصري مع هذا، قائلا إن اتفاقات ثنائية أخرى ستأتي بكل تأكيد، حسبما ذكر بيان صحفي إلكتروني صدر عن الرئاسة اليونانية. وقال السيسي إن مصر ستقف إلى جانب اليونان وستدعم حقوقها في أي قضية متعلقة بأمن البلاد وحدودها البحرية، بحسب البيان الصحفي. وعُقد أيضا مؤتمر صحفي مشترك بين رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس المصري اليوم الأربعاء. وأوضح ميتسوتاكيس في المؤتمر "في منطقتنا المضطربة، ضربت الدولتان بالفعل مثلا للسلام والتعاون في هذا الوقت الحرج، وتوصلتا إلى اتفاق 6 أغسطس وتنويان مواصلة المشاورات من أجل تمديد هذا الاتفاق". أثارت التوترات المتزايدة في منطقة شرق المتوسط في الأشهر الأخيرة فيما يخص المسح السيزمي من قبل السفن التركية في المناطق المتنازع عليها، قلقا دوليا. ودعا رئيس الوزراء اليوناني إلى الحوار، وتخفيف التصعيد، والتعاون، قائلا إن البحر المتوسط من الممكن أن يوحد الشعوب بدلا من التفريق بينها.
مشاركة :