قدم مجلس الأمة الدعم السياسي والمعنوي والتشريعي للأجهزة الأمنية بكلمات اشادة وثناء واعتزاز بجهود حفظ الأمن أمام «المخططات الشيطانية» التي يقف وراءها ارهابيون وتنظيمات وأحزاب، لكنهم في الوقت ذاته طالبوا بتحقيق يكشف كيفية دخول الأسلحة المضبوطة أول من أمس في العبدلي عبر المنافذ. وأثنى النواب وعلى رأسهم رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم برجال الأمن برجال الأمن في وزارة الداخلية بقيادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بعد الضربة الجديدة ليد الارهاب التي تعمل على استهداف الكويت. وقال الغانم في تصريح صحافي ان ضبط الخلية الارهابية وبحوزتها ترسانة كبيرة من الاسلحة يؤكد مجددا ان الكويت ليست بعيدة عن خطر الارهاب الذي يجتاح المنطقة ما يستوجب الالتفاف حول القيادة السياسية والتعاون من أجل حماية وصون أمن الكويت. وشدد على ان«أمن الكويت خط احمر لا يمكن التهاون بشأنه»، مؤكدا على«ثقة نواب الامة والشعب الكويتي برجال الداخلية وبالوزير الخالد الذي يلقى كل الدعم من مجلس الامة». واشار الغانم الى تكريم سمو أمير البلاد وزير الداخلية وقيادات الوزارة أخيرا بمنحهم أعلى أوسمة الكويت على جهودهم في حماية أمن الكويت وضرب أوكار المخربين والارهابيين». واكد ان «الكويت ستبقى عصية على الارهاب والتخريب بعزيمة وارادة ابنائها المخلصين وشعبها الوفي لوطنه وقيادته»، مشددا على ان «الوحدة الوطنية كانت دائما سلاح الكويت في مواجهة المخاطر». من جانبه أكد النائب جمال العمر أن إعلان وزارة الداخلية أخيرا الكشف عن كمية كبيرة من الأسلحة على اختلاف أنواعها في منطقة العبدلي يثير الكثير من علامات الاستفهام، لا سيما ما يتعلق في كيفية دخولها إلى البلاد. وشكر العمر في تصريح صحافي الوزير الخالد وقيادات الوزارة ورجال الأمن الساهرين على أمن الوطن الذين نجحوا في الكشف عن هذه الكمية من الأسلحة، لكن في المقابل، طالب العمر بالتوقف عند هذه الحادثة «التي تؤكد وجود قصور في المنافذ ساهم في دخول الأسلحة، الأمر الذي يتطلب تدخلا من الجهات المعنية بمعالجة هذا القصور حتى لو تطلب ذلك تدخلا تشريعيا من مجلس الأمة»، مؤكدا أن «المجلس سيدعم جهود وزارة الداخلية في حفظ الأمن». وأشاد النائب كامل العوضي بالجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الداخلية وعلى رأسهم الوزير الخالد والذين يثبتون يوماً بعد يوم بأنهم بالفعل العين الساهرة على أمن الكويت وأهلها. وقال ان«ضبطية هذه الترسانة من الأسلحة وراءها تنظيمات ومجموعات اعترف المتهمون بها بأنفسهم». ورأى العوضي أن ضبط 19 طنا من الذخيرة و14 كيلو من المواد شديدة الانفجار و65 قطعة سلاح مختلفة وثلاثة قطع سلاح آر بي جي التي تم ضبطها في ثلاثة أماكن وضبط أصحابها عمل استخباري كبير يضاف إلى إنجازات وزارة الداخلية المستمرة والمتتابعة، لافتاً إلى أن«وجود هذه الكمية يدعونا الى بذل المزيد من العمل الجهد والتحري في اطار القانون لضمان عدم تكرار اي حادثة مستقبلا لا قدر الله». وقال إن وزارة الداخلية بذلت جهوداً حثيثة في تطبيقها لقانون جمع السلاح الذي أقره مجلس الأمة وقامت الوزارة بجمع أعداد كبيرة من السلاح في البيوت والمزارع وغيرها والتي كانت موجودة مع أصحابها بنية الاستخدام الفردي كهواية أو للصيد أو للاقتناء الشخصي دون وجود نوايا إرهابية أو إجرامية. ودعا العوضي الى تكريم رجال الشرطة المشاركين في هذه الضبطية لكي يكون تكريمهم حافزا لزملائهم ببذل المزيد من الجهد في سبيل الحفاظ على استقرار الكويت ورخائها. وشكر النائب عسكر العنزي رجال الداخلية البواسل لضبطهم الخلية الارهابية مؤكدا أن رجال الداخلية يستحقون الشكر والثناء علي جهودهم المبذولة تجاه أمن البلاد وعلي رأسهم الوزير الخالد علي المجهود الطيب في ملاحقة والقبض علي الخلية الارهابية التي ضبطت أكبر كمية متفجرات بـالكويت تكفي لحصد آلاف الارواح مشيرا إلى أن هذا دليل علي يقظة الوزير ورجال الداخلية. وثمن النائب سلطان اللغيصم جهود وزارتي الداخلية والدفاع والوزيرين الخالد والجراح، الذين تمكنوا من ضبط ثلاثة من أعضاء الخلية الإرهابية وكمية هائلة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة، الامر الذي يعزز ثقتنا بان أمن الكويت في يد امينة. وأثنى اللغيصم على جهود الوزير الخالد ورجال الأمن على الجهد الذي يقومون به من اجل توفير الامن للمواطنين والمقيمين، وعلى جهودهم في ضبط خلية ارهابية وبحوزتها اكبر كمية متفجرات، والشكر موصول كذلك الى رجال وزارة الدفاع وعلى رأسهم الاخ الوزير الجراح الذي كان له دور كبير في كشف الخلية الارهابية». وأشاد النائب طلال الجلال، باليقظة الأمنية التي تعيشها الكويت في عهد الوزير الخالد، مبينا ان «الخلية الارهابية كانت تخطط لعمليات اجرامية في البلاد، مشيرا الى ان الضبطية تعد أكبر كمية متفجرات في تاريخ الكويت. وقال النائب الجلال في تصريح له إن«اليقظة الأمنية في عهد الخالد ضربت لنا اروع معاني التفاني والاخلاص والعمل بكل صمت، وذلك من خلال سرعة القاء القبض على المتورطين في تفجير مسجد الامام الصادق والكشف عن خليتين ارهابيتين، وضبط الامن في الشارع والمجمعات ودور العبادة، فتحية من القلب لوزير الداخلية ولرجال الامن البواسل على جهودهم». وقال الجلال ان الوزير الخالد نجح في وضع الكويت في مصاف الدول التي تحارب الإرهاب جنبا الى جنب مع دول العالم، خاصة بعد الخلية الخطيرة التي نجح في القبض عليها اليوم. وثمن الجلال |أيضا الجهود التي قام بها الوزير الجراح والتي كان لها بالغ الاثر في كشف خيوط الخلية الارهابية. وثـمن النائب سعدون حماد جهود الخالد وفريقه الامني في القبض افراد الخلية الارهابية وبحوزتها ترسانة كبيرة من الاسلحة والذخيرة، مما يؤكد يقظة وحرص وزير الداخلية ورجاله الأكفاء على أمن وأمان هذا الوطن. واكد حماد انه «يستوجب علينا الالتفاف حول القيادة السياسية والتعاون من أجل حماية وصون أمن وطننا الكويت، واننا على استعداد لتبني ما تحتاجه وزارة الداخلية من تشريعات سواء لزيادة ميزانيتها وشراء الاجهزة الامنية المتطورة او اقرار التشريعات التي تساعد رجال الامن على أداء مهامهم في محاربة الارهاب». من جانبه، قال النائب عبدالله المعيوف: «بعد كشف الخلية الارهابية أول من أمس، وماسبق اكتشافه من مجرمي (داعش) اثبت صحة ما طالبنا به من تمديد فترة حجز المتهمين بالتحقيق لاعطاء رجال الامن والنيابة فرصة أكبر لكشف بقيه خيوط الجريمة وارتباطات المجرمين». ودعا الى عدم «المزايدة على أمن الوطن بشعارات زائفة مغلفة بالحرية وحقوق الانسان». وأشاد النائب عبدالله العدواني بجهود وزارة الداخلية وعلى رأسها الوزير الخالد ورجال وزارة الداخلية الذين تمكنوا وبحمدالله من ضبط خلية ارهابية ارادت بالكويت سوءا. ودعا العدواني «الوزير الخالد الى مواصلة الجهود التي يبذلها والتصدي بحزم لكل من تسول له نفسه ايا كان بالعبث بأمن الكويت»،. وطالب النائب حمود الحمدان بأن تصنف الكويت الحزب الذي تنتمي إليه الخلية الارهابية التي قبض عليها أخيرا كمنظمة إرهابية، وتتبع وإخراج كل من ينتمي لهذا الحزب الدموي الإرهابي من الكويت ورفع المطالبة إلى الأمم المتحدة بتصنيفه بذلك، مضيفا:«اننا دائماً نؤكد على ان الارهاب ليس له دين أو مذهب وإنما فكر وولاء وانتماء». وقال:«في الوقت الذي نشكر فيه وزارة الداخلية على إلقاء القبض على هذه الخلية الارهابية قبل تنفيذهم لمخططهم الارهابي واغراقهم الكويت بهذا الكم الكبير من الترسانة العسكرية المشبعة بالأسلحة والمواد المتفجرة،فإننا نطالب بتتبع مصدر هذه الخلية وصلاتها الخارجية مع الحزب سيئ الذكر الذي ينتمون إليه، والوصول إلى شبكاتهم وباقي أعضاء خليتهم وبقية الخلايا النائمة». وأكد الحمدان ان«هذا الحزب الارهابي الذي تنتمي إليه هذه الخلية الارهابية لا ينفع التعامل معه إلا بلغة القوة والحسم لأن من أمن العقوبة أساء الأدب» وأشاد النائب الدكتور منصور الظفيرى بجهود وزارة الداخلية«وتمكن الاجهزة الامنية من ضبط ثلاثة من أعضاء خلية إرهابية وترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة»مؤكدا ان تلك الجهود لتدلل بما لا يدع مجالا للشك ان أمن الوطن في أيد آمينة«. وقال الظفيرى في تصريح صحافي: «اذ نثمن جهود وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ورجال الداخلية فأننا نطالب جهات الاختصاص سرعة استكمال التحقيقات وكشف كيفية تهريب مثل هذه الأسلحة خاصة ان كميات المضبوطات غير مسبوقة». وثمن رئيس اللجنة الخارجية البرلمانية حمد الهرشاني جهود وزارة الداخلية التي ضبطت عناصر خططت لزعزعة الامن والاستقرار من خلال حيازة أسلحة بكميات ضخمة ومواد شديدة الانفجار وشكر الهرشاني»الوزير الخالد والضباط والأفراد الذين كانوا وراء القبض علي عناصر الشر«، مشيدا بدور أبناء الكويت الأوفياء الذين سطروا أروع صور الوطنية في التصدي للإرهاب الذي يضمر الشر للكويت وأهلها. وأكد الهرشاني على أن»كمية الأسلحة التي ضبطت في مزرعة امس تدعونا إلى الحذر الشديد من جماعة حزب الله وعدم المجاملة فكل مجرم يريد سوءا للكويت يجب أن ينال جزاءه «. وتابع:»عموما تاريخ حزب الله معنا لا يمكن نسيانه اذ فجروا في مطلع الثمانينات المقاهي الشعبية وخطفوا طائرتين كويتيتين (الجابرية والمباركية ) فضلا عن دورهم في حادثة محاولة اغتيال المغفور له الشيخ جابر الأحمد«. وأشاد الهرشاني بـ»الجهود الجبارة التي يقوم بها رجال الداخلية في ملاحقة والقبض على الخلية الارهابية التي تنتمي إلى حزب الله اللبناني خصوصا أن الأسلحة التي ضبطت تكفي لحصد آلاف الأبرياء«، لافتا إلى أن» ضبط الارهابيين مهما كان مذهبهم يعزز الثقة برجال الأمن فأمن الكويت فوق أي اعتبار ونحن لا نجامل إن اقترب الأذى من استقرار بلدنا«. ورأى الهرشاني:» ان ايران هي العدو الحقيقي لدول الخليج«، مشيرا الى ان»ايران تريد زعزعة أمن الخليج وشعارها الموت لاميركا واسرائيل وهذه اكبر خدعة وهي عميلة لهم ولداعش«. وقال النائب سعود الحريجي إن»ضبط وزارة الداخلية الخلية الإرهابية وبحوزتها كمية هائلة من الاسلحة والمتفجرات، يشكل ضربة استباقية أصابت الإرهاب في مقتل«. وثمن الحريجي الجهود الكبيرة لرجال الداخلية البواسل وعلى رأسهم الخالد وكذلك الدور الكبير الذي قام به رجال وزارة الدفاع وعلى رأسهم الجراح». بدوره شكر النائب خليل الصالح»رجالات الكويت الابطال من عناصر استخبارات الجيش الكويتي وعلى رأسهم الموجه المبدع الشيخ خالد الجراح على الجهود الرائعة المبذولة التي كانت الاساس للوصول الى ترسانة الاسلحة، والشكر للابطال من العناصرالامنية بالاداء المتميز وعلى رأسهم الشيخ محمد الخالد ذو الحس الامني الراقي والمحترف«. وتابع:»في شهر رمضان المبارك سجل التاريخ للكويت أسماء شهداء مسجد الصادق بأحرف من نور واستنفر الشعب الكويتي برمته وبرعاية ابوية من سمو الامير وغير معهودة لقادة الشعوب عندما جاء بعفوية وانسانية غير مسبوقة الى مسجد الصادق دون اية حسابات وانما فزعة لحماية الوطن وقالها في حينها ( هذولا عيالي )،نعم نجح الشعب الكويتي في اختبار الوحدة الوطنية وفوت الفرصة على من كان يريد ان يشعل الحرب الطائفية بين ابناء الشعب الواحد». وأشاد النائب الدكتورمحمد الحويلة» بالعمل البطولي والجهد الكبير الذي قام به رجال الامن في وزارة الداخلية بقيادة الخالد «. وأكد على»ثقة الشعب والقيادة برجال الداخلية وقياداتها ووزيرها وقدرتهم على صد ورد هذه الخلايا «،مشيدًا بالدور الرئيسي لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الذي وضع الأمن من أولى أولويات الحكومة موفرًا الدعم الكامل للأجهزة الأمنية لصد ورد الأرهاب، وبدور رئيس وأعضاء المجلس المكمل والمساند للمنظومة الأمنية الكويتية». وتقدم النائب ماضي العايد الهاجري بالشكر الجزيل لرجال وزارة الداخلية الأبطال وأجهزتها الأمنية وعلى رأسهم الخالد، الذين أحبطوا المخطط الكبير للخلية الارهابية التي كانت تريد زعزعة أمن واستقرار البلاد، عبر تهريب وتخزين كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة في احدى مزارع العبدلي وكانت كفيلة بحصد العديد من أرواح الابرياء. وقال الهاجري في تصريح صحافي إن رجال الامن ضربوا أروع الأمثلة في التفاني والاخلاص واليقظة في الدفاع عن أمن الوطن واستقراره، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلد، مؤكدا ان «هذه الخطوة تؤكد ثقة صاحب السمو حفظه الله في رجال الداخلية ووزيرها الخالد». ودان النائب عبدالله التميمي «المتهمين بالانضمام للخلايا الارهابية بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية سواء كانوا لداعش أو لغيرها». وقال التميمي:«ان الاسلحة التي تم ضبطها في الوفرة وفي المناطق السكنية والعبدلي تشير الى وجود خلايا أرهابية خلفها»، مشددا أن الإرهاب لا دين له ولا مذهب، ويجب أن يتم اجتثاثة ومنع تمدده من خلف الحدود للبلاد «، مستدركاً أن»مسطرة القانون يجب أن تكون واحدة على الجميع فأمن الكويت خط أحمر لكائن من يكون«. من جانبه طالب النائب محمد الجبري بضرورة «الكشف عن خلية مزرعة العبدلي وكشف مخططاتهم التي تريد للكويت سوءا وتقديمهم للمحاكمة في أسرع وقت». وأشاد الجبري بالدور الذي يقوم به وزير الداخلية وقيادات الوزارة الذين يثبتون انهم على قدر من المسؤولية الكبيرة مبرهنا على ذلك ما قامت به الداخلية بكشفهم على اكبر عملية تخزين للأسلحة واطاحتهم بالمخطط التخريبي الذين كان يستهدف البلاد«. من جهته شكر النائب الدكتور أحمد بن مطيع وزير الداخلية على الجهد المبارك، وشكرا أيضا لصقور الداخلية الساهرة على أمن البلاد التي أحبطت المخطط الإرهابي وضبطت أكبر كمية أسلحة وذخائر». وقال ان «هذه الجهود أحبطت مخطط أولئك المجرمين الفجرة وباءت مخططاتهم الإرهابية بالفشل ورد الله كيدهم في نحورهم وسقطوا في قبضة رجال الأمن وحفظ الله الكويت من كل مكروه». نواب سابقون يُهنّئون رجال الأمن: تحية لهم... دورهم بطولي | كتب فرحان الفحيمان | حظيت ضبطية ترسانة الأسلحة في العبدلي أول من أمس باشادة نواب سابقين وجهوا التحية الى الأجهزة الامنية داعين الى حماية الجبهة الداخلية. وثمن النائب السابق محمد هايف «الدور البطولي للأجهزة الأمنية التي كشفت هذا المخطط الاجرامي الذي أراد شرا ببلدنا ولكن الله لطف بالكويت بلد الخير». وشدد هايف في تصريح لـ«الراي» على «ضرورة نشر صور وأسماء المتورطين... فهؤلاء لا يجب التستر عليهم وأن الاعلان عن اسمائهم بات مطلبا شعبيا». وتابع«هم خططوا ضد البلد وانضموا لخلية كانت تخطط لأكبر عملية أرهابية في الكويت، ولا مجال للكيل بمكيالين» بدوره، قال النائب السابق فلاح الصواغ إن «الكويت تحتاج لتكاتف المخلصين وما تجرأت عليها التنظيمات الارهابية وخططت لمخططها الخبيث الا عندما علمت بتفكك الجبهة الداخلية». ووجه النائب السابق علي الدقباسي تحية لأفراد وضباط الأمن لجهودهم بضبط الخلية الأرهابية،مشيرا الى ان «القصة لن تتوقف عند هذا الحد وتتطلب جهدا مضاعفا لمواجهة المجرمين وأعوانهم». خلفان يطالب بمحاكمة نصرالله: «أمين حزب القنابل والمتفجرات» دبي - إيلاف - طالب قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان بالقبض على الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله وتقديمه إلى العدالة، وذلك بعدما ضبطت الكويت خليّة إرهابية وترسانة أسلحة مرتبطة بـ «حزب الله» كانت تخطّط لأعمال عدوانية في الكويت. وكتب عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس، إن «(حزب الله) كان يخزّن الشر للكويت، ففضح الله أمره، وهو يحمل نفس الحقد والنوايا الإجرامية لكل دول الخليج». واستطرد خلفان مخاطباً نصرالله: «هل ولاية الفقيه تتطلّب منك أن تدفن القنابل والأسلحة والذخيرة كي تغتال الاستقرار في مجلس التعاون؟ (...) هذا عمل إرهابي، ألا تدين الإرهاب الذي ترتكبه جماعتك أم كان من دون علمك؟». وأضاف أنه «يجب أن يكون حسن نصر الله من بين المجرمين المطلوبين لعدالة الادعاء العام الكويتي، باعتباره أمين حزب الشر والقنابل والمتفجرات والأسلحة والذخيرة». وتابع خلفان: «حسن نصر الله يرتكب حماقات كبرى، وإذا لم يتم القبض عليه، فسيستمر في عدوانيته وتهوّره ضد المسلمين»، متسائلاً: «ألا يجب أن يُقدَّم إلى العدالة؟. ووصف نصر الله بأنه «أرعن»، وبات يشكّل خطراً يهدد الأمن القومي العربي.متسائلاً: «لماذا لا يطوله القانون ، وهو مواطن لبناني... أم أنه فوق القانون؟». وإذ أدان المنحى الطائفي الذي يسلكه نصر الله عبر تعميق الخلاف المذهبي، قال: « يتقاضى لقاء ذلك مبالغ مالية سنوية (...) يتكسّب على تعميق الخلافات المذهبية والطائفية في العالم العربي، ويستلم مقابل ذلك دولارات مدفوعة له بشكل سنوي». وأردف أن «ترْك نصر الله (يخبّص) في الأمن القومي العربي ضار بالأمة»، متسائلاً: «من يثق بعد اليوم بأن (حزب الله) هدفه إسرائيل؟... لقد أصبح هدفه بلداننا ولم يعد سوى حزب ينفّذ استراتيجية هدفها تعميق الخلافات وتفتيت الأمة العربية».
مشاركة :