هراري 10 نوفمبر 2020 (شينخوا) قال السفير الصيني لدى زيمبابوي، قوه شاو تشون، يوم الثلاثاء، إن الصين تبقى ملتزمة باستكمال العديد من مشاريع البنية التحتية التي تمولها في زيمبابوي، رغم التحديات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 الحالية. وخلال تعليقه على التقدم المتحقق في مشروع توسعة محطة هوانغه لتوليد الطاقة، أكبر محطة توليد طاقة تعمل بالفحم في زيمبابوي، قال قوه إن التقدم لا يزال على المسار الصحيح، حتى في ظل الوباء. ويهدف المشروع الذي تبلغ كلفته 1.5 مليار دولار أمريكي، والذي تنفذه شركة ((سينوهيدرو)) الصينية للطاقة (Sinohydro)، إلى إضافة وحدتي توليد طاقة، هما الوحدة 7 والوحدة 8، إلى الوحدات الـ6 الحالية التي تم تشغيلها بين عامي 1983 و1987. وعند اكتمالها في عام 2022، ستضيف الوحدتان الجديدتان 600 ميغاوات من الطاقة إلى الشبكة الوطنية. وقال السفير قوه في مقابلة مع وسائل إعلام إنه "لا يمكن لكوفيد-19 أن يوقف وتيرة التعاون بين الصين وزيمبابوي. ومع إكمال المشروع، سيتم تحسين قدرة الاكتفاء الذاتي من الطاقة في زيمبابوي بشكل كبير، وهو بالضبط ما تحتاج إليه البلاد لتنميتها، وما ينبغي أن يعنيه التعاون العملي". ووفقا لما أعلنته شركة ((سينوهيدرو)) الصينية للطاقة، فإنه في الـ31 من أكتوبر، وصل فريق من أكثر من 200 خبير صيني إلى زيمبابوي على متن طائرة مستأجرة، لتسريع تنفيذ المشروع. وقالت الشركة الصينية إنهم "سينضمون إلى العمل في موقع البناء بعد الحجر الصحي، في مسعى لتسريع تقدم المشروع والتعويض عن التأخير الناجم عن كوفيد-19". ويعتبر مشروع هوانغه، إلى جانب العديد من المشروعات الأخرى في مراحل مختلفة من التنفيذ، جزءا من جهود زيمبابوي لإيجاد حلول مستدامة لنقص الطاقة الذي يعيق النمو الصناعي ويضر بالاقتصاد ككل.
مشاركة :