منع استخدام الرسائل النصية حفاظاً على خصوصية الناخبين

  • 8/15/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

محمد صلاح (رأس الخيمة) قال الدكتور سعيد الغفلي وكيل الوزارة المساعد في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: إن جميع السلطات في الإمارات يتكامل دورها وتتعاون فيما بينها في صنع القرار، مشيراً إلى أن الدولة تمتلك إرثاً كبيراً لمبدأ الشورى حتى قبل قيام الاتحاد، حيث كانت دواوين الحكام قديماً ساحة للتشاور بين الجميع حكاماً ومحكومين، حيث ظلت تلك العلاقة وتطورت عبر قيام دولة الاتحاد وأصبحت مكفولة في دستور الدولة. وأكد خلال محاضرة «التمكين السياسي للمرأة» التي استضافتها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية حرص القيادة السياسية على مشاركة المرأة الإماراتية بقوة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 والتي سينطلق تسجيل المرشحين فيها غداً ويستمر خمسة أيام، مشيراً إلى أن انتخابات هذه الدورة من المجلس الوطني الاتحادي تأتي بعد زيادة الهيئات الانتخابية ووصولها لـ 224 ألف ناخب بعد أن كانت 135 ألفاً فقط في الدورة الماضية التي أجريت في العام 2011. وتابع أن الانتخابات تضع المرأة في مركز صنع القرار وخدمة القضايا الوطنية كونها شريك الرجل ونسبتها في الهيئات الانتخابية قريبة من نسبة الرجال «48%».. مشيراً إلى أن برنامج التمكين السياسي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) في العام 2005 بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثلاثين للاتحاد شكل علامة فارقة في تعزيز أسس المشاركة في صنع القرار الوطني ويعد المجلس الوطني الاتحادي لاعبا محوريا فيه بوصفه السلطة المساندة والمرشدة والداعمة للمؤسسة التنفيذية. وأكد أن العلاقة بين السلطات في الإمارات علاقة تعاون وتكامل الهدف منها الصالح العام، وهذا الإرث الذي كان موجوداً في السابق عبر التشاور بين الحاكم والمحكوم في صنع القرار، حيث كانت دواوين الحكم تشهد هذا الحراك والذي لا يزال موجوداً حتى يومنا الحالي في علاقة تناغمية بين السلطات، لافتاً إلى أن دستور الدولة كفل لجميع المواطنين حرية المشاركة الفاعلة في انتخاب من يرونهم لتمثيلهم في المجلس الوطني الاتحادي. وأوضح أن الدولة أبدت حرصا منقطع النظير من أجل تمكين المرأة من أخذ حقوقها كاملة عندما أزالت كل ما من شأنه أن يعطل مشاركتها في مختلف القطاعات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والإدارية وغيرها وانعكس ذلك إيجابيا على الهيئات الانتخابية حيث قفزت أعداد من يحق لهن التصويت والانتخاب من النساء إلى 48% في الدورة الحالية 2015 مقابل 46% في دورة العام 2011. ... المزيد

مشاركة :