محمد قاعود: مبادرة البنك المركزي دعمت القطاع السياحي في مواجهة كورونا

  • 11/12/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال محمد قاعود، رئيس لجنه السياحه والطيران بالجمعيه المصرية لشباب الأعمال، أن ريادة الأعمال تعتمد في الأساس على قياس قدرات كل شركه من حيث أماكن القوة والضعف واهم الفرص ومن هم متخذي القرار وهو مايتعلق بالعمل العائلي أو الفاميلي بيزينس أو ريادة الأعمال بالعموم، بالإضافة إلى قياس قدرته كشخص ضمن المنظومه من حيث قدراته الشخصيه وقياس درجات المخاطرة لديه. وشدد على ضرورة وجود الرؤيه والإستراتيجية التي يرغب أن يعمل عليه رائد الأعمال وعمل خطط للمدي القصير والبعيد ودراسة الجدوي ووجود حكمه في إداره الموارد الماليه وفق كل مرحله.وأضاف قاعود، خلال محاضرته عن"رياده الأعمال" بكليه "الأعمال" لطلاب جامعه نيو جيزه، أن مبادرة البنك المركزي بدعم القطاع ب 50 مليار جنيه لتفادي ازمه كورونا سهلت الأمور قليلا على الشركات الصغيره والمتوسطة، والتي دعمت بدورها "القطاع السياحي والاقتصاد الوطني". وشدد على أن الأساس في الخطط التي تتعلق بريادة الأعمال يعتمد على حجم الشركه من حيث كونها صغيره أو متوسطه أو كبيرة، مع ضرورة تقسيم العمل وتوزيع المهام بصوره مخطط لها سلفا ويتم متابعتها بصفه دوريه من خلال تيم استرشادي لتقييم سير خطط العمل ويتم تقييم تحقيق الأهداف لكل فتره، مع ضرورة تقييم فترات عمل الشركه وإعلاء فكرة حوكمه الشركات بهدف وضع الرؤيه للطرح في البورصة وتقييمه لوضعه بين الشركات المنافسه، بالإضافة إلى النظر إلى الفصل في الملكيه والإدارة. وتابع "قاعود" أن" صناعة السياحة أمر حيوي للاقتصاد المصري وعزيز على قلوب المصريين الفخورين الذين يحبون مشاركة ما تقدمه بلادهم، مضيفًا، أن صناعة الضيافه مهمه للقطاع السياحي، وسط التأثير السلبي لـ Covid-19 على الاقتصاد المحلي القائم على السياحة. وأشار إلى أن الإجراءات التي اتخذت من قبل جمعية وكالة السفر المصرية ETAA بالتعاون مع وزارة السياحة بتطوير صندوق طوارئ لدعم وكالات السفر، تمثلت في تعويض الراتب الجزئي لجميع الموظفين العاملين في وكالات السفر جيد، ولكن لا تزال عملية التأهيل والتقديم غير واضحة ولا عادلة والعملية ليست سريعة بما يكفي.

مشاركة :