وصف الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب السلام الديمقراطى للشئون البرلمانية تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته الناجحة للعاصمة اليونانية اثينا على أن الإرهاب ظاهرة عالمية لا يجوز ربطها بأى دين أو حضارة أو منطقة جغرافية، داعيًا للتصدي للدول الداعمة له وانتهاج سياسات ومواقف حاسمة لمحاسبة أنظمة الدول التي تنتهك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة عبر دعم تلك الجماعات بالتدريب والتسليح والتمويل، والتي توفر لهم الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية للتحريض على الإرهاب بانها رسالة مهمة للعالم كله.وطالب " حساسين " فى بيان له أصدره اليوم من المجتمع الدولى بجميع منظماته ودوله الاسراع فى تنفيذ رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى انقاذ العالم من ظاهرة الارهاب الاسود التى باتت تمثل خطرا داهما على الامن والسلم الدوليين بعد أن اصبحت اى دولة فى العالم معرضة لوقوع اعمال ارهابية بها.وأعلن الدكتور سعيد حساسين اتفاقه المطلق مع تأكيد الرئيس السيسى على أهمية إعلاء قيم الاعتدال وثقافة التسامح في ظل ضرورة احترام المعتقدات والرفض الكامل لتوجيه أى إساءات أو إهانات بحق الرموز الدينية المقدسة أو تأجيج المشاعر عبر بث الكراهية وإشاعة روح العداء والتعصب مؤكدا الاهمية القصوى لهذه الكلمات من الرئيس السيسى من اجل تحقيق ماتطلقه مصر فى هذا الشأن مما جعلها واحدة من اهم دول العالم فى التعايش السلمى بين جميع من يعيشون على ارضها بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم.