قال الدكتور أحمد الجيوشي، النائب السابق لوزير التربية والتعليم والخبير التعليمي، إن العملية التعليمة تسير بشكل جيد منذ بدء الدراسة في 17 أكتوبر وحتى الآن.وأوضح الجيوشي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن وزارة التربية والتعليم سعت لاتخاذ جميع الاجراءات الوقائية للحفاظ على صحة الطلاب للحد من انتشار العدوى ضد فيروس كورونا المستجد، حيث سعت لعمل تطويرات شاملة في القنوات التعليمة والمنصات الإلكترونية ومجموعات التقوية بهدف القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية.   اقرأ أيضا:وزير التعليم: أجهزة الدولة تجهز مفاجأة سارة لأولياء الأمور سنعلنها أول العام القادموأكد "الجيوشي" أن القنوات التعليمية ومجموعات التقوية حل إيجابي للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، حيث ترفع أعباء مصاريف هذه الدروس من على الأهالي تدريجيا، لافتا إلى أنه لن يتم القضاء على تلك الظاهرة بشكل كامل هذا العام، ولكن سعي الوزارة بتلك الجهود المكثفة في سبيل تحقيق هدف القضاء على الدروس الخصوصية وتوفير بدائل عنها للطلاب، يعد خطوة ايجابية سنحصد نتائجها في القريب العاجل بتعاون المعلمين والأهالي.  وأضاف أن التعليم عبر القنوات التعليمة سيكون بمثابة تكملة لعملية التعليم المدمج الذي يشمل التعليم الإلكتروني والتعليم المباشر من خلال الفصول ومجموعات التقوية، وسيعود ذلك بالنفع الأول على مصلحة الطالب ولكنها تحتاج إلى التنظيم والتعاون الجيد من قبل القائمين على العمل.وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد أن طلاب المدارس لن يحتاجوا إلى الدروس الخصوصية في العام الدراسي الجديد 2020/2021، قائلًا: "أتمنى أن نركز على التعلم ولا ننشغل بالتقييم والدرجات". وقال وزير التربية والتعليم، إنه لا توجد أي نية لإعادة فتح مراكز الدروس الخصوصية خلال العام الدراسي الحالي، باعتبارها منشآت تمارس أنشطة تعليمية بالمخالفة للقوانين.وأكد أنه سيتم عمل مجموعات تقوية لجميع المراحل التعليمية خلال العام الدراسي الجديد اختياريًا وليس إجباريًا، وستكون مجموعات التقوية بالنسبة لسنوات النقل تحت إشراف المدرسة، أما بالنسبة للصفين الثالث الإعدادي والثالث الثانوي فسوف تكون تحت إشراف الإدارة التعليمية.وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه سيتم تخصيص 85% من حصيلة رسوم مجموعات التقوية التي سيتم تطبيقها خلال العام الدراسي الجديد لصالح المعلمين أنفسهم لتحسين أوضاعهم المادية، بينما تؤول باقي الحصيلة المقدرة بـنسبة 15% لصالح المدرسة لدعم صيانة المنشآت والأجهزة بها.وأكد أنه سيتم كذلك تجهيز قاعات للمجموعات الخاصة بالشهادات العامة وتجهيزها لتكنولوجيا تناسب توجهات الوزارة نحو التعلم الإلكتروني، كما سيتم تحديد نسبة 10% للطلاب بمجموعات التقوية لصالح الطلاب الأيتام وأبناء الشهداء، وإعفاؤهم من رسوم الاشتراك بالكامل.كما أشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أن القنوات التعليمية تظهر في العام الدراسي الجديد بشكل مميز جدا ومختلف عما كان متوفرا في الاعواد الدراسية الماضية.وقال إن القنوات التعليمية على أعلى مستوى وتقدم مناهج من 4 ابتدائي حتى الثانوية العامة، مشيرًا إلى أنه يتم تقديم جميع الحصص في جميع المواد على الهواء مباشرة.وأطلقت وزارة التربية والتعليم قناة "مدرستنا" الجديدة والتي تتمثل تفاصيلها فيما يلي:- قناة "مدرستنا" تبث على التردد 12303.- تبث محتوى علميا فى المواد الأساسية المضافة للمجموع.- تم إطلاقها 18 أكتوبر مع بدء العام الدراسى.- تبث محتوى علميا للصفوف من الرابع حتى الثالث الإعدادى.- الحصص تبث المحتوى باللغة العربية لأن الغالبية العظمى من الطلاب في مدارسنا الحكومية المجانية العربية يحتاجون هذه الحصص.- سوف نضيف الحصص للعلوم والرياضيات باللغات الأجنبية تباعا رغم قيود الجهد والتكلفة والزمن.- سوف تنطلق قناة جديدة يوم 15 نوفمبر القادم لتغطية حصص الصفوف من "الأول الابتدائي إلى الثالث الابتدائي". الصفوف الأولى تحضر في المدرسة معظم أيام الأسبوع وبالتالي حاجة طلاب هذه الصفوف أقل وتمثل القنوات خدمة مساعدة لهم وليست أساسية.- تنطلق قناة جديدة أيضا يوم 15 نوفمبر القادم لتغطية حصص الصفوف من "الأول الثانوي إلى الثالث الثانوي". هذه المجموعة من الطلاب تعتمد في المقام الأول على المصادر الرقمية الهائلة المتاحة لها مجانا. توفير محتوى كبير على منصة التعلم ببنك المعرفة عن طريق أجهزة التابلت.- المدرسة تكون للمناقشة وطرح الأسئلة وممارسة الأنشطة.- إطلاق قناة تعليمية لطلبة التعليم الفنى.