قال فواز نشار؛ خبير التحول الرقمي وتغيير النمط التشغيلي وسفير العطاء الرقمي، في تصريحات حصرية لموقع «رواد الأعمال»، إن الفكرة التي يجب نركز عليها إبان احتفالات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال هو الاستعداد للمستقبل وتعلم إدارة المخاطر؛ معللًا ذلك بأن ما فات لا جدوى منه، طالما أنه لن يخدمنا في رحلتنا صوب المستقبل. وأضاف أنه، ومن المهم أيضًا خلال تلك الحقبة، أن نصب كل تركيزنا على السياسات التي تخدم رواد الأعمال، لافتًا إلى أن إدارة المخاطر في ظل الأوقات الصعبة التي نعايشها حاليًا _الموجة الثانية المحتملة من أزمة كورونا وآثار الموجة الأولى من هذا الفيروس_ أمر محتم. وشدد سفير العطاء الرقمي على ضرورة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في حل المشكلات التي تواجه رواد الأعمال بشكل عام، مشيرًا إلى أنه من الواجب على كل رائد أعمال أن يعرف مدى ملاءمة القدرات والإمكانيات المتوفرة لديه لمواجهة المخاطر التي تعترض طريقه. وأوضح أن هناك ميزة تنطوي عليها المشاريع الناشئة، من ناحية المخاطر الحالية، وهو أن الأصغر والأخف دومًا أقدر على الحركة وأسرع، ومن ثم فإن هذه المشاريع أقدر على مواجهة المخاطر من الشركات الكبرى. اقرأ أيضًا: «فواز نشار»: إدارة الأزمات رقميًا تقلل التكلفةالاقتصاد التشاركي ولفت فواز نشار إلى أن الاقتصاد التشاركي _ذاك النوع من الاقتصاد الذي تندمج فيه المهارات مع بعضها_ هو الثيمة الاقتصادية التي من الواجب اتباعها في الوقت الراهن؛ حيث يقرر مجموعة من رواد الأعمال ممن يتمتعون بمهارات مختلفة إلى العمل مع بعضهم بغية تحقيق أقصى استفادة ممكنة، والقدرة على مواجهة المخاطر والتحديات بشكل أكثر فعالية. وأضاف أن التشارك ودمج المهارات سوف يعملان على تقليل التكلفة، ورفع معدلات الجودة، فضلًا عن إتاحة الفرصة لتقديم قيمة حقيقية للعميل المستهدف. وفي السياق ذاته، رأى فواز نشار؛ خبير التحول الرقمي وتغيير النمط التشغيلي وسفير العطاء الرقمي، أنه من الواجب على كل رائد أعمال أن يدرس الوضع الحالي لمشروعه، وإلى أين يريد يذهب، وما هي أهدافه، وما هي الطريقة التي يتعين عليه استخدامها من أجل تحقيق تلك الأهداف؟ اقرأ أيضًا: كيف تتعافى المشاريع من الأزمات الكبيرة؟ إدارة المخاطر.. هل يمكن العبور بسلام؟ حماية المشروع.. كيف نستطيع الاستثمار في المخاطر؟
مشاركة :