قضت محكمة النقض، اليوم الخميس، برفض الطعن المقدم من دفاع المتهم بقتل "كاهن المرج"، وتأييد حكم إعدامه. حيث شهدت منطقة المرج في 12 أكتوبر 2017 جريمة بشعة شغلت الرأي العام، عندما أقبل شاب يدعي أحمد سعيد إبراهيم السنباطى، على قتل القس سمعان، كاهن كنيسة المرج، مستخدما سكينا كبيرة وقام بطعنه عدة طعنات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة فباشرت النيابة العامة التحقيقات في الجريمة وإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، وتنشر "البوابة نيوز" في التقرير التالي أهم محطات القضية:   إحالة المتهم إلى الجنايات كانت 5 أيام كافية لإقامة الدليل والادانة للمتهم لإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات لينال الجزاء الأكبر نتيجة ما ارتكبه من اجرام، وهو القتل عمدا مع سبق الاصرار والترصد، وحددت محكمة الاستئناف جلسة 11 نوفمبر 2017 لنظر أولي جلسات محاكمته أمام محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية.   أولي جلسات محاكمة المتهم قررت محكمة جنايات شمال القاهرة تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل القس سمعان كاهن المرج، لجلسة 15 نوفمبر لحضور المتهم من محبسه، وفي ثاني جلسات المحكمة اخرجت المحكمة المتهم من قفص الاتهام وسألته سؤالا هل قتلت الكاهن، فأجاب نعم قتلته بأمر من مولاي، وفي نفس الجلسة قررت المحكمة إحالته لفضيلة مفتي الجمهورية لاخذ الرأي الشرعي في اعدامه.   النطق بالحكم في 2 فبراير 2018 قضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام المتهم ليسدل الستار في القضية ويتبقي للمتهم الطعن على حكم الاعدام.   الطعن أمام النقض رفضت محكمة النقض الطعن رقم 20960 لسنة 88 قضائي وتضمن منطوق حكم محكمة النقض قبول عرض النيابة العامة واقرار الحكم الصادر باعدام المحكوم عليه أحمد سعيد إبراهيم السنباطى   أمر إحالة المتهم لمحكمة الجنايات وتعود القضية إلى عام 2017 حيث جاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة تتهم أحمد سعيد إبراهيم السنباطي، 19 سنة، فني صناعي، مقيم بالمرج بقيامه، بقتل سمعان شحاتة رزق الله عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتل القس، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض، وتربص له بالمكان الذي أيقن أنه سيظفر فيه بالمجني عليه، حتى باغته طعنا وضربا بأنحاء متفرقة، وأجهز عليه بالسلاح الأبيض قاصدا من ذلك إزهاق روحه، كما أحرز بدون ترخيص سلاحا أبيض.   المتهم لا يعاني من أمراض نفسية وقالت تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية في القضية رقم 30080 لسنة 2017 جنايات المرج أنه لا يعاني من أي مرض نفسي، وكان في كامل وعيه أثناء قتل المجني عليه، مشيرًا إلى أنه قبل يوم الحادث خطط لقتل أي كاهن يراه أمام الكنيسة.   وأشار المتهم إلى أنه من أجل ذلك اشترى السلاح الأبيض ونزل ووقف في الشارع بالقرب من الكنيسة، وما إن لمح المجني عليه حتى سارع إليه، وباغته بطعنات متفرقة، مؤكدًا أنه لا يعرف المجني عليه معرفة شخصية، إلا أنه رأى شخصًا يرتدي زي الكهنة، فقرر قتله.‏