أكد نادي هوفنهايم الألماني لكرة القدم الخميس عن إصابة ثامنة بفيروس كورونا المستجد في صفوف فريقه المتواجد أصلاً في الحجر الصحي، ما يزيد الضغط عليه للسيطرة على تفشي الوباء قبل مباراته المقبلة بعد نحو أسبوع. وتم تعليق تدريبات النادي بعد حجر كامل الفريق الأربعاء، فيما كان يستعد هوفنهايم لاستضافة شتوتغارت في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي ضمن منافسات الـ"بونديسليغا". وكان المدافع كيفين فوغت آخر اللاعبين الذين أتت نتيجة فحصهم إيجابية مساء الأربعاء، فانضم إلى كل من لاعب الوسط سيباستيان رودي والمهاجم الجزائري إسحاق بلفوضيل إضافة إلى عضو في الجهاز الفني. وأثار وضع النادي الجنوبي قلق منافسيه في الدوري الألماني، حيث قال رئيس نادي بايرن ميونيخ كارل هاينتس-رومينيغه إن على الأندية أن تضمن "تحسين وتكييف مفاهيم النظافة الخاصة بها لضمان استمرار إقامة المباريات". ولم تلغ أي مباراة في الدوري الألماني حتى الآن بسبب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في ناد معيّن. وبموجب قوانين رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، فإن الفرق تلعب مبارياتها في حال كان لديها 15 لاعباً جاهزاً على الأقل. ووصف لاعب خط الوسط السابق في فيردر بريمن كليمينز فريتس الوضع في هوفنهايم بالـ"مأسوي"، معتبراً أن ذلك "يظهر مدى صعوبة الأمر على الجميع". ويمثل التوقيت مشكلة خلال النافذة الدولية، إذ انضم العديد من اللاعبين إلى منتخباتهم الوطنية منذ خضوعهم للفحص. وقال المدير الرياضي في هوفنهايم ألكسندر روسن إن "هوفنهايم على اتصال وثيق باللاعبين الذين ما زالوا مع منتخباتهم الوطنية، وكذلك مع السلطات الصحية". وأكد النادي الثلاثاء إصابة المهاجم الإسرائيلي مؤنس دبور والجناح الدنماركي روبرت سفوك بالفيروس خلال تواجدهما مع معسكري منتخبيهما. وألمّ الوباء أيضاً بالمهاجم الدنماركي جاكوب برون لارسن وعضو في النادي في الأيام الماضية. وكإجراء احترازي، أعيد حارس المرمى أوليفر باومان والظهير الأيسر راين سيسينيون من منتخبي ألمانيا وإنكلترا تحت 21 عاماً على التوالي، رغم نتيجتي فصحيهما السلبيتين. وخلال فترة التوقف الدولية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عاد كل من المهاجم الكرواتي أندري كراماريتش والمدافع الغاني كاسيم آدمز مصابين بالفيروس. كما وضع التشيكي بافل كاديرابيك في الحجر الصحي بعد ثبوت إصابة أحد أفراد أسرته. لكن اللاعبين الثلاثة عادوا إلى التدريبات مذاك الحين.