هنأ جمال شحاتة أمين الصندوق المساعد في حزب الوفد الشعب المصري وجموع الوفدين بذكرى عيد الجهاد الوطني، مؤكدًا أن هذا اليوم سيظل خالدًا في تاريخ الأمة المصرية، يوم علا فيه صوت الحق وتحركت المياه الراكدة، وثارت البراكين في وجه الطغيان والظلم وزُلزلت الأرض لرد العدوان والاحتلال عن الأراضي المصرية الطاهرة.وأكد شحاتة فى بيان صحفى له أن الشعب المصري سطر ملحمة سُجلت في التاريخ بأحرف من نور على يد عظماء الأمة ورموز الوفد الكبار، الذين حازوا على ثقة الشعب وكانوا على قدر من الثقة وتحملوا المسئولية وحملوا قضية الوطن على عاتقهم، منذ نوفمبر 1918 وحتى جلاء الاحتلال البريطاني في 13 نوفمبر 1922، وتحملوا كثيرا وكلّفهم ذلك من حياتهم وأنفسهم الأكثر.وشدد أمين الصندوق المساعد في حزب الوفد على أن عيد الجهاد الوطني هو عيد لكل المصريين، بعد انتصارٍ كبير حققته مصر على أكبر الدول وأخطرها وأكثرها بطشًا واستعمارًا ونفوذًا حققت انتصارًا ساحقًا في الحربي العالمية الأولى وسقطت على أيادي مصرية مخلصة.وأضاف شحاتة أن الروح الوطنية والحماسية التي تميز بها الشعب المصري وممثلي الأمة من رجال الوفد كانت لها كل التأثير على المصريين، فاشتد المد الوطني ليشمل كافة طبقات الشعب فقراء وأغنياء، وعمالًا وأصحاب عمل، ومسلمين ومسيحيين، ومثقفين وأميين، وفلاحين وملاك أراضٍ، دون كلل أو ملل حتى استسلم الإنجليز للضغط الشعبي المصري القوي، وصدر تصريح 28 فبراير 1922 وفيه اعترفت بريطانيا باستقلال مصر.وتابع: أن حزب الوفد الذي خرج من رحم الأمة في ظروف حالكة وصعبة، سيظل رمزًا للنضال والكفاح والمبادئ الوطنية الصحيحة، نموذجًا للقيم الراسخة، ومثالًا للتمسك بحب الوطن دون مقابل، وسنظل على العهد ماضون في بيت أعاد الوفد والأمل من جديد لكل مصري.
مشاركة :