ترك جريج كلارك منصبه في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يوم الخميس بعد يومين من استقالته من رئاسة الاتحاد الانجليزي للعبة بسبب تعرضه لانتقادات جراء الإشارة إلى اللاعبين غير البيض “بالملونين” خلال إجابته عن أسئلة من أعضاء في البرلمان يوم الثلاثاء. وقال الاتحاد الأوروبي (اليويفا) إن كلارك تحدث إلى رئيسه ألكسندر تشيفرين يوم الخميس ووافق على الاستقالة كواحد من ممثلي اليويفا في مجلس الفيفا وهي الجهة صانعة القرارات في الاتحاد الدولي. وقال اليويفا في بيان عبر البريد الالكتروني لرويترز “بعد اتصال هاتفي هذا الصباح بين رئيس اليويفا وجريج كلارك اتفق الطرفان على مقترح كلارك بترك منصبه بأثر فوري كأحد ممثلي اليويفا في مجلس الفيفا”. وواجه كلارك (63 عاما)، الذي نال عضوية مجلس الفيفا في فبراير شباط 2019، انتقادات على نطاق واسع بعدما أدلى بسلسلة من التعليقات غير اللائقة أثناء إجابته على أسئلة أعضاء في لجنة الثقافة والإعلام والرياضة بالبرلمان البريطاني. وعُين كلارك رئيس ليستر سيتي السابق رئيسا للاتحاد الإنجليزي في 2016 ومنذ ذلك الحين بذل الاتحاد جهدا كبيرا في تحسين صورته. لكن عبارات كلارك التي عفا عليها الزمن يوم الثلاثاء أثارت غضب اللاعبين والمنظمات المناهضة للعنصرية. وطُلب من كلارك حضور اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والرياضة عن بعد لمناقشة التداعيات المالية لجائحة كوفيد-19 وتأجيل حزمة الإنقاذ المالية من الدوري الإنجليزي الممتاز لأندية الدرجات الأدنى. لكن حين تحولت الأسئلة لتصبح عن التنوع داخل الاتحاد الإنجليزي بدأ كلارك في تسجيل أهداف شفهية في مرماه بمعدل يثير القلق.