أحمد كريمة لـ ياسر برهامي: ركز في طب الأطفال ولا شأن لك بالدعوة الإسلامية

  • 11/13/2020
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور احمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن في قواعد اللغة العربية "حذف ما لا يعلم جائز".وأوضح كريمة في تصريحات لـ صدى البلد: في رده على الداعية السلفي ياسر برهامي الذي أفتى بعدم جواز مقولة "إلا رسول الله"، أن  العبارة صحيحة وهي "إلا رسول الله "، والمعنى أن المتكلم والمتلقي يفهم بعدم الإساءات وإن حدث تجاوز في أي شيء إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.وأضاف أن هذا النوع من أساليب البلاغة العربية من باب الإيجاز وهو يصلح في العناوين والنثريات الأدبية والقصائد الشعرية، موضحا: ياليت المتسلفة يكفون عن افتعال معارك وهمية ويهتمون بدقائق الأشياء من متخصصين إن كان عندهم متخصصين.وأكد أن العالم يتكاتف وعلى رأسهم الأزهر لكبح جماح العلمانية الفرنسية ضد مرجعيات الإسلام العظمى بينما السلفية يأخذون الناس لشارع مسدود لإطفاء جذوة الغيرة المحمودة على مقام النبوة.ووجه الدكتور أحمد كريمة كلمة للداعية السلفي ياسر برهامي قائلا:" ركز في طب الأطفال ولا شأن لك بالدعوة الإسلامية، انتبه لتخصصك الطبي فهو أجدى وأنفع أما الدعوة واللغة العربية لها رجالها في النحو والبلاغة".كان الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، قال إنه لا يجوز مقولة "إلا رسول الله"، لأن العبارة ليست جملة مفيدة إلا بتقدير شيءٍ قبلها ، مؤكدا أنه ولا شك أنها بهذا التقدير لا تجوز، فجميع الرسل لا يجوز لأحدٍ أن يسبهم أو يعيبهم أو يستهزئ بهم، وليس محمدًا -صلى الله عليه وسلم- فقط.جاء ذلك ردا على سؤال وجه له عبر موقع "أنا السلفى" :" انتشرت فى هذه الأيام عبارة: (إلا رسول الله)، ونُقل عن بعض أهل العلم عدم جوازها، وعن بعضهم الجواز، فما الصواب في ذلك؟ 2- هل مِن نصرة النبي -صلى الله عليه وسلم- رفع مثل هذا الشعار أو تغيير صورة الفيس ونحوه، من باب: "وذلك أضعف الإيمان"؟ نفع الله بكم.فأجاب برهامي قائلا :" فهذه العبارة ليست جملة مفيدة إلا بتقدير شيءٍ قبلها، وغالبًا المقصود هو: "افعلوا أو قولوا ما تقولون مِن عيب، أو سُبُّوا أو استهزئوا بمَن شئتم؛ إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-"، ولا شك أنها بهذا التقدير لا تجوز؛ فجميع الرسل لا يجوز لأحدٍ أن يسبهم أو يعيبهم أو يستهزئ بهم، وليس محمدًا -صلى الله عليه وسلم- فقط، وأي تقدير آخر يمكن فسيشركه فيه جميع الأنبياء والرُّسُل، وبعضها يدخل فيه الصالحون، فأنا أرى أنها عبارة لا تصح.

مشاركة :