كنوز مصر| متحف المجوهرات الملكية

  • 11/13/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طلق عليه " قصر المجوهرات" أو متحف المجوهرات الملكية، نظرًا لوجوده في المبنى الذي كان قصرًا لإحدى أميرات الأسرة العلوية المالكة، وهو مبنى قصر فاطمة الزهراء بجليم، وقد أسست هذا القصر زينب هانم فهمي عام 1919م، ويضم مجوهرات الأسرة العلوية.أكملت بناء القصر الأميرة فاطمة الزهراء عام 1923م، وتم استخدام القصر كاستراحة لرئاسة الجمهورية، حتى تحول إلى متحف بقرار جمهوري عام 1986م.قام بتصميم وتنفيذ القصر مهندسون وفنانون إيطاليون، وفرنسيون، وبلجيك، على طراز أوروبي، ويُعد أكبر المتاحف المصرية، وأغلاها وأثمنها، لما فيه من نفائس المجوهرات والحلى.- بني هذا القصر - متحف المجوهرات الملكية - على طراز المباني الأوربية من الناحية المعمارية، ويتكون من جناحين، شرقي وغربي، يربط بينهما ممر مستعرض ويتكون كل من الجناح الشرقي والجناح الغربي من طابقين وبدروم كما يحيط بالمبنى حديقة تمتلئ بالنباتات والزهور وأشجار الزينة.يعد المتحف من أجمل المعالم السياحية في الإسكندرية حيث يضم مجموعة نادرة ورائعة من التحف والمجوهرات والحلي والمشغولات الذهبية والأحجار الكريمة والساعات المرصعة بالجواهر والماس.- يضم المتحف 11 ألفًا و500 قطعة تخص أفراد الأسرة المالكة، وتم تقسيم القصر إلى عشر قاعات تضم مجموعات من التحف والمجوهرات التي تخص أفراد أسرة محمد على.- من أبرز المقتنيات الآثرية والفنية النادرة بالمتحف، علبة النشوق الذهبية المرصعة بالماس، والخاصة بـمحمد على باشا، والشطرنج وسيف التشريفة الخاص به وهو مصنوع من الصلب على شكل رأس ثعبان به 600 ألماسة.- تم تخصيص 3 قاعات لمجوهرات الملك فاروق، ولعل أبرز مقتنياته، العصا المرشالية التي طالما استخدمها في تنقلاته وهى مصنوعة من الأبنوس والذهب، وشطرنج من الذهب المموه بالمينا الملونة المرصع بالماس، وصينية ذهبية عليها توقيع 110 من الباشوات، وطبق من العقيق مهدى من قيصر روسيا.- 7- يضم المتحف مجموعة مجوهرات الأميرات، ولعل أبرز هذه المجوهرات هو تاج الأميرة شويكار، وتاج الملكة فريدة المصنوع من الذهب والبلاتين والمرصع بعدد 1506 قطع من الألماس مع قرط من البلاتين والذهب مرصع بعد 136 قطعة من الماس، كما يوجد محبسًا من البلاتين عليه اسم الأميرة فوزية مرصع بالبرلنت.- تم إغلاق المتحف عام 2003 لتنفيذ مشروع ترميم متكامل للمتحف استغرق 7 سنوات وتم افتتاحه عام 2010.

مشاركة :