السلطات الكويتية تبدأ التحقيق مع الشبكة الإرهابية وتشدد الرقابة

  • 8/15/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت السلطات في الكويت التحقيق مع عناصر الشبكة الإرهابية التي تم ضبطها وفي حوزتها كمية هائلة من الأسلحة والمتفجرات في مزرعة بمنطقة العبدلي بغية التوصل إلى معرفة بقية أعضاء الشبكة (في الداخل والخارج)، وأماكن تواجد أي أسلحة ومتفجرات أخرى، وارتباطاتها الخارجية بالتنظيمات الإرهابية، والأهداف المستهدفة داخل البلاد، وشددت الأجهزة الأمنية وحرس الحدود الإجراءات الأمنية في منفذ صفوان الحدودي مع العراق، ومنفذي السالمي والنوصيب الحدوديين مع السعودية وذلك لمنع دخول أي أسلحة ومتفجرات جديدة. وفيما انتهى رجال أمن إدارة المتفجرات، من تفتيش سيارة مشتبه بها وجدت في مواقف جمعية الرقة، حيث اتضح خلوها من المتفجرات، شكلت وزارة الأوقاف لجنة لفحص شهادات خطباء وأئمة المساجد والتأكد من صحتها وإخضاع بعضهم للاختبار العشوائي لمعرفة أفكارهم والنهج الذي يتبعونه، وتعتزم الوزارة إيقاف أكثر من 15 خطيباً وإماماً خلال الأسبوع المقبل بسبب الشكاوى المتكررة من المصلين، وتسعى الوزارة جاهدة للقضاء على ظاهرة استغلال المنابر والمساجد لإثارة الطائفية وتعزيز الحزبية، وسيتم الإبعاد الفوري لكل خطيب وإمام وافد يخالف تعليمات الوزارة. ولقي خبر القبض على الشبكة الإرهابية وضبط الأسلحة ترحيباً رسمياً وشعبياً، إذ أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله أن الكويت عصية على الإرهاب. وقال علىتويتر: حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه ورد كيدهم في نحرهم.. إن الكويت عصية على الإرهاب. وأكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن الكويت ستبقى عصية على الإرهاب والتخريب بعزيمة وإرادة أبنائها المخلصين وشعبها الوفي لوطنه وقيادته، مشدداً على أن الوحدة الوطنية كانت دائماً سلاح الكويت في مواجهة المخاطر، وأشاد برجال الأمن في وزارة الداخلية بقيادة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بعد الضربة الجديدة ليد الإرهاب التي تعمل على استهداف الكويت. وأضاف: إن ضبط الخلية الإرهابية يؤكد مجدداً أن الكويت ليست بعيدة عن خطر الإرهاب الذي يجتاح المنطقة ما يستوجب الالتفاف حول القيادة السياسية والتعاون من أجل حماية وصون أمن الكويت. وشدد على أن أمن الكويت خط أحمر لا يمكن التهاون بشأنه مؤكداً ثقة نواب الأمة والشعب الكويتي برجال الداخلية وبالوزير الخالد الذي يلقى كل الدعم من مجلس الأمة. وأشار الغانم إلى تكريم أمير البلاد وزير الداخلية وقيادات الوزارة مؤخراً بمنحهم أعلى أوسمة الكويت على جهودهم في حماية أمن الكويت وضرب أوكار المخربين والإرهابيين. ودعا نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج إلى الكشف عن الجهات التي تقف خلفها وتستهدف زعزعة أمن الكويت واستقرارها، ودعا إلى الإسراع في إحالة المتهمين إلى القضاء، مطالباً بضرورة معرفة من يقف وراء تلك الخلية من أحزاب أو دول أو تيارات. وقال: إننا نشد على أيدي رجال الداخلية لمواجهة كل من يريد العبث بأمن الكويت مضيفاً أن أولئك الرجال يعملون ضد أمن الكويت الذي يعتبر خطاً أحمر. وأشاد عدد من النواب بضبط الخلية، مطالبين بسرعة القصاص وكشف مخططاتهم الإجرامية.

مشاركة :