أعادت حادثة الاعتداء الغاشم والجبان الذي وقع أمس الأول في محافظة جدة مقبرة الخواجات للواجهة، والتي خصصت قبل خمسة قرون لدفن موتى الجالية المسيحية الصغيرة يونانية الأصل في عهد دولة المماليك، وتحت إشراف قنصليات أجنبية تناوبت على الاهتمام بها، بعد دفن قتلى الجنود البرتغاليين في القرن الـ 16 الميلادي، والجنود البريطانيين قتلى الحرب العالمية الثانية.وشكلت في أواخر تسعينات القرن الحالي لجنة من قبل القنصليات المحلية، وجرى التعاقد مع شركة من اختيار القنصلية الألمانية لتجديد المقبرة، وترميمها وتسويتها وإعادة طلاء جدرانها، ونظفت القبور التذكارية واستبدلت علامات القبور الخرسانية بشواهد رخامية. وقد نقلت علامات القبور ذات الأهمية التاريخية مقابل الجدار الغربي للمقبرة لتوسيع المساحة، إضافة إلى تشجيرها.وفي العام 2000م ونيابة عن اللجنة القنصلية، تقدمت القنصلية الهولندية بطلب إلى وزارة الخارجية السعودية للحصول على قطعة أرض جديدة للدفن.وتقع المقبرة على طريق الملك فهد الفرعي بحي البلد في مدينة جدة، مقسمة بحسب الأعمار جانب للأطفال وآخر للبالغين، ومقابل الجدار الغربي نقلت علامات القبور ذات الأهمية التاريخية، وهي مشجرة تحيط بها أسوار مرتفعة.إجراءات الدفن:يتولى أهل الميت وضعه في القبر سواء في غطاء معين أو في صندوق خاص (تابوت) بعد الإجراءات التالية: شهادة وفاة من المستشفى. سداد رسوم الدفن. تصريح من القنصلية التي عليها مهمة الإشراف السنوي. تصريح من القنصلية التي يتبع لها المتوفى. أوقات الدفن: من الصباح وحتى مغيب الشمس. أوقات الزيارة: مفتوحة طوال اليوم. عن المقبرة: التأسيس: 1520م. التجديد: 1995م. 1000 ريال رسوم دفن الأطفال. 500 ريال رسوم شاهد القبر الرخامي ومنقوش عليه اسم الميت وجنسيته وتاريخ وفاته. 2500 ريال رسوم دفن البالغين.