أكدت مجلة المرأة بريغيت الألمانية أن الشعر المصبوغ يحتاج إلى عناية خاصة خلال فصل الصيف؛ إذ أنه يتعرض للكثير من عوامل الإجهاد التي تُفقده بريقه ولمعانه، مثل الأشعة فوق البنفسجية، ومياه البحر المالحة، ومياه حمامات السباحة المحتوية على الكلور. وأوضحت بريغيت أن المياه المالحة أو المحتوية على كلور تتسبب في تدمير طبقة الحماية الدهنية الطبيعية التي يحتوي عليها الشعر؛ حيث يتوغل الماء إلى داخل الشعر، ما يؤدي إلى انتفاخ بُصيلة الشعر واختراق طبقة الحماية الطبيعية. وفي هذا الوقت تستطيع الأشعة فوق البنفسجية الضارة التوغل إلى داخل الشعر، ما يؤدي إلى تكوّن الجذور الحرة، التي تعمل على تدمير أصباغ الشعر وإتلاف بنيته وجعلها مسامية. ولحماية الشعر من هذه التلفيات أوصت المجلة الألمانية باستخدام سبراي عناية مقاوم للماء، ويحتوي على فلتر للأشعة فوق البنفسجية أو نوعيات الشامبو المخصصة لحماية الأصباغ أو الغسول المرطب أو مستحضرات تصفيف الشعر المزوّدة بحماية خاصة للشعر المصبوغ. وتعمل جزيئات فلتر الحماية من الشمس على تغطية الشعر بطبقة رقيقة دون أن تتسبب في إجهاده، وتوفر له حماية من أية عوامل خارجية، وبذلك يمكن الحفاظ على بريق لون الصبغة. وتمتاز بعض النوعيات الحديثة من مستحضرات سبراي العناية بالمزج بين مُعامل حماية للبشرة مع فلتر حماية الشعر من أشعة الشمس، بحيث توفر حماية لفروة الرأس أيضاً من أشعة الشمس الضارة. وشددت بريغيت على ضرورة غسل بلورات الأملاح الصغيرة التي تلتصق بالشعر أثناء السباحة بعد الخروج من الماء مباشرةً قدر الإمكان تحت دش مياه عذبة؛ حيث أنها تتسبب في زيادة التأثير الضار لأشعة الشمس. وفي المساء يحتاج الشعر أيضاً إلى عناية خاصة، لاسيما الترطيب، ويمكن تحقيق ذلك على نحو أمثل باستخدام نوعيات الشامبو المخصصة لما بعد التعرض لأشعة الشمس، والتي تعمل على تنقية الشعر من جميع الشوائب العالقة به، كالرمال والأملاح والكلور. كما يمكن حماية الشعر حتى أطرافه من خلال استعمال مستحضرات البلسم المحتوية على مستخلصات طبيعية بتركيز عال، كالحرير أو التوت البري مثلاً.
مشاركة :