دعمًا منها لمحاربات سرطان الثدي، استضافت اليوم مؤسسة بهية للإكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى بالمجان الفنانة الكبيرة أصالة نصرى، فى زيارة تعد الأولى من نوعها وذلك، بحضور استاذة ليلى سالم عضو مجلس إدارة مستشفى بهية وحفيدة الحاجة بهية وهبى ومهندس ماجد حمدى عضو مجلس إدارة مؤسسة بهية ود.جيلان فلفلة عضو مجلس إدارة مؤسسة بهية وشام ابنة الفنانة أصالة ، وإيمان شكرى صديقة الفنانة أصالة. فى البداية أعربت الفنانة أصالة نصرى عن سعادتها البالغة بتواجدها بمستشفى بهية لدعم المحاربات نفسيًا، عن طريق التخفيف عنهن واطرابهن بصوتها العذب وأغانيها المتنوعة، وأضافت إنها طلبت زيارة بهية كي تستمد الدعم من المحاربات وليس العكس، مشيرة إلى أنها كانت مصابة بمرض شلل الأطفال فى صغرها ولذلك هى تشعر بكل المحاربات فى تحديهن للمرض. وتابعت أصالة حديثها قائلة أن الآلم النفسية أكثر تأثيرًا على المريض من الجسدية، مضيفة أن "الإنسان في أسوأ أحواله له مفتاح وأنا افتخر كوني واحدة من الناس التي حصلت على مفاتيح قلوب كثيرة حول العالم، وإنها تعرف إنه سيأتى اليوم الذى تحصد فيه هذا الاستثمار الإنسانى الذي زرعته فى قلوب كثير من الناس، حيث أنها استطاعت أن تمشى بالتوازى مع أصالة الفنانة وأصالة الإنسانة إلى أن أدركت أن الجانب الإنساني فى شخصيتها هو الذى جعلت الجمهور يؤمن بها ويحبها. وأكدت على أهمية الجانب النفسي فى العلاج ولذلك صرحت برغبتها بوجودها فى قسم الدعمم النفسى بمستشفى بهية كمتطوعة لدعم المحاربات نفسيًا ولنقل قصصها وخبراتها الحياتية لهن وحثهن على كيفية تخطى الآلالم واحتفاظهن بمحبة من حولهن لأن المواقف الصعبة هى التى تبرز مكانة الإنسان لدى الآخرين مضيفة أن تقدم المرأة بالعمر ماهو إلا زيادة مكانتها لدى محبيها وذويها. ومن جانبها أعربت الأستاذة ليلي سالم حفيدة الحاجة بهية سعادتها بزيارة الفنانة أصالة للمستشفى حيث إنها أعطت لمحاربات بهية دعم نفسي وطاقة إيجابية وأطربتهن بصوتها العذب وكلمات أغانيها التي أعطتهن قوة وإحساس بالمثابرة والبطولة خلال رحلة العلاج. وأكدت على أن تلك الزيارة كانت منتظرة وعلى سعادتها بتنفيذ الدكتورة شام ابنة الفنانة أصالة وعدها بالمجئ لرؤية بهية وتقديم الدعم النفسي لمحارباتها حيث أن أصالة أصبحت بتلك الزيارة سفيرة لمستشفى بهية.