تصريحات لرئيس مفوضية اللاجئين السودانية (حكومية) عبدالله سليمان، لدى تفقده برفقة وزير الداخلية السوداني الطريفي إدريس دفع الله، أوضاع النازحين الإثيوبيين بولاية القضارف (شرق)، حسب وكالة الأنباء السودانية "سونا". وأوضح سليمان، أن "الزيارة تهدف للاطلاع على الخطط الرامية لإنشاء معسكرات للاجئين (في القضارف)، توطئة لتقديم العون اللازم للاجئين". وأشار إلى "ارتفاع أعداد القادمين اليوم (الخميس) إلى أكثر من 11 ألفا، وسط توقعات بوصول اللاجئين إلى أكثر من 20 الفا، حال تواصل التوترات العسكرية والنزاعات المسلحة". من جهته، شدد وزير الداخلية، على أن "زيارته تأتي ضمن الخطة الخاصة لترتيب أحوال اللاجئين، واتخاذ التدابير اللازمة في الجوانب الصحية وتأمين اللاجئين وفق القانون الدولي". وشدد "دفع الله" على "دعم الحكومة ووقوفها مع الولاية (القضارف) فيما يلي، لإيجاد مواقع ومعسكرات لحين عودة الأوضاع إلى طبيعتها". والأربعاء، وجه حاكم ولاية القضارف، سليمان علي محمد موسى، نداء إلى المجتمع الدولي والحكومة الاتحادية للوقوف مع ولايته ومساعدتها في قضية اللاجئين. وفي اليوم نفسه، قالت الأمم المتحدة إنها تعمل مع السودان، من أجل تقديم المساعدة لأكثر من 7 آلاف نازح، فروا من إقليم تيجراي؛ نتيجة الحرب المندلعة هناك. والثلاثاء، أعلن السودان، عبور 6 آلاف نازح إلى أراضيه عبر حدوده الشرقية، بسبب الصراع في إقليم تيجراي، شمالي إثيوبيا، إلى ولاية القضارف، فيما وصل 1100 نازح إلى ولاية كسلا، بحسب الوكالة الرسمية. والجمعة، أعلنت السلطات السودانية إغلاق حدود القضارف مع إثيوبيا، بعد إغلاق حدود ولاية كسلا، بسبب مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" في الإقليم. ويشهد "تيجراي" معارك عسكرية أدت إلى نزوح عشرات الإثيوبيين منه، وإقليم أمهرا المجاور، باتجاه ولاية القضارف السودانية. وتمتد المنطقة الحدودية بين ولاية القضارف السودانية، وإقليمي تيجراي وأمهرا الإثيوبيين، لمسافة 265 كم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :