أفادت هيئة الصحة في دبي بأنها نفذت خطة وقائية لحماية الكادر الصيدلاني بخط الدفاع الأول من عدوى «كوفيد-19»، إذ لم يتجاوز عدد الإصابات بينهم نسبة الـ20%، وتعافوا جميعاً. وقال مدير إدارة الصيدلة والخدمات الدوائية في هيئة الصحة بدبي، الدكتور علي السيد، إن «الهيئة تضم 400 صيدلاني أسهموا في توفير الدواء للمرضى خلال الجائحة على مدار الساعة». وأضاف لـ«الإمارات اليوم» أن «الهيئة حرصت على ضمان انسيابية عمليات الإدارة الدوائية في كل مراكز تقديم الخدمة، ولمواجهة الطوارئ التي فرضت نفسها، وكان أبرزها إصابة نحو 20% من الكادر الصيدلاني بفيروس (كورونا)». وأوضح أن خطة الهيئة تضمنت تدوير الموظفين بين صيدلياتها لضمان انسيابية عمليات الإدارة الدوائية، كما تم تعديل نظام المناوبات اليومية لضمان التباعد الاجتماعي، وتوفير خدمات الرعاية الصيدلانية اللازمة، إضافةً إلى تغطية جميع مراكز العزل والحجر الصحي. وتابع: «شملت الخطة الوقائية، التي نفذتها الهيئة، تصنيف الموظفين لتحديد الفئة التي تزيد احتمالية إصابتها بالعدوى، وتوزيع أفرادها على أماكن تصل بها احتمالية انتقال العدوى إلى الحد الأدنى، كما تم إعطاء إجازات للموظفات الحوامل». وذكر أن الهيئة عملت على زيادة ساعات عمل الكادر الصيدلاني وتوزيعه على كل المستشفيات والمراكز، لضمان استمرارية تقديم الخدمة على مدار الـ24 ساعة، من دون أي تقصير أو بطء قد يؤثر بدوره في منظومة الخدمات الصحية. وأفاد بأن الهيئة بادرت، منذ بداية الجائحة، بوضع خطة لإدارة المخزون الدوائي، بهدف رفع معدله في مخازن الهيئة (من معدل شهرين - أربعة أشهر، إلى معدل ستة - تسعة أشهر)، وتمت مخاطبة جميع الشركات والوكلاء الموردين للأدوية في الهيئة، للتأكد من وجود المخزون الاستراتيجي دائماً في مخازنهم بكمية تعادل استهلاك الهيئة لمدة ستة أشهر على الأقل. 400 صيدلاني أسهموا في توفير الدواء للمرضى خلال الجائحة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :