نوه معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ أيده الله ــ خلال الخطاب السنوي الذي ألقاه عبر الإتصال المرئي مساء أمس الأربعاء الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول 1442هـ في مستهل أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى. وأكد معالي الوزير ــ في تصريح صحفي بهذه المناسبة ــ أن هذا الخطاب يأتي تجسيداً للرعاية الكريمة التي يحظى بها المجلس من لدُن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ رعاه الله ــ، مشيداً معاليه بما احتوى عليه الخطاب من شمولية لكل ما فيه صالح البلاد والعباد، سعياً في تحقيق مصالح الوطن والرقي به، ومُتطلعاً لتوفير الرفاهية والحياة الرغيدة لجميع المواطنين. وأضاف معاليه: وما تضمنه الخطاب من تأكيد واضح وصريح لمواقف السعودية تجاه مُجمل القضايا السياسية الإقليمية والدولية، بدءاً من قضية الأُمة الأولى القضية الفلسطينية والتذكير بموقف السعودية الداعم للشعب اليمني في مواجهة الإنقلاب الحوثي المدعوم من ملالي طهران، كما أكد ــ رعاه الله ــ حرص المملكة الكبير وسعيها الدائم في سبيل تحقيق الاستقرار في جميع دول المنطقة وتجنبيها مآسي الاقتتال والإرهاب. وأوضح معاليه أن الخطاب الملكي كان واضحاً وجلياً في بيان كل ما يتعلق بشؤون المملكة داخلياً وخارجياً، والمُكاشفة كانت أساس الخطاب بتوضيح خادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله بنصره ــ لأبناءه المواطنين ما واجهته المملكة من مصاعب خلال جائحة كورونا، وما تم تنفيذه من اجراءات عاجلة من أجل تخفيف آثارها على الإقتصاد، والنجاح في المحافظة على الاستقرار. وأكد معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن ترؤس المملكة هذا العام لمجموعة العشرين ــ في ظل الظروف الاستثنائية ــ يدل دلالة واضحة على ريادتها ومكانتها في المجتمع الدولي والدور المحوري الذي تتولاه على مستوى العالم، مبيناً معاليه بأن هذا الحدث يعد مفخرة لكل مواطن سعودي ومقيم على ثراها الطاهر، ولكل المسلمين في أنحاء العالم بما تحتله المملكة من مكانة عالية في قلب العالم الإسلامي. وأوضح معاليه أن قيادة المملكة تولي عناية كبيرة بالحرمين الشريفين من منطلق ما شرفها الله بخدمتهما، وتبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس لإنجاز المشاريع الضخمة الكبرى في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، لتسهيل أداء الحج على المسلمين القادمين من كل فج عميق. وفي ختام تصريحه سأل معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الله عز وجل أن يُديم الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يُمدهما بالتوفيق والتسديد لكل ما فيه خير البلاد والعباد، وأن يحفظ المملكة وشعبها الوفي، وأن يُديم علينا وعلى بلادنا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار، وأن ينصر جنودنا البواسل على الحد الجنوبي، وأن يسدد رميهم ويحفظهم ويعيدهم إلى أهاليهم سالمين غانمين.
مشاركة :