بغداد تعمم أسماء المتهمين بالفساد لمنعهم من السفر

  • 8/15/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عممت هيئة النزاهة العراقية أسماء متهمين بالفساد على المطارات والمنافذ الحدودية، بالتزامن انتشرت الفرقة الذهبية من جهاز مكافحة الإرهاب في المطار للتدقيق بالأسماء، ومنع مغادرة أي مسؤول متهم، في حين أكد الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، ترحيبه بالإصلاحات، مطالباً بتبني استراتيجية شاملة لمكافحته، معتبراً أنه لا يقل خطراً عن عصابات داعش الإرهابية، بينما أكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن بلاده لن تسمح بعودة الدكتاتورية مرة أخرى إلى العراق، مشيراً إلى ضرورة بناء وطن عراقي للجميع، فيما عمت التظاهرات المطالبة بمزيد من الاصلاحات للإصلاحات، كما هتف المئات في كربلاء ضد طهران. وأعلنت هيئة النزاهة، أمس، توزيعها قوائم بأسماء المتهمين بالفساد على المطارات والمنافذ الحدودية، فيما عزت السبب إلى منعهم من السفر. وقال رئيس الهيئة وكالة حسن الياسري في بيان، إن الهيئة عممت قوائم بأسماء المتهمين بالفساد على المطارات والمنافذ الحدودية لمنعهم من السفر. تدقيق أسماء بالتزامن نقلت شبكة إرم الإعلامية، عن مصادر مطلعة في مطار بغداد قولها، إن قوة كبيرة من جهاز مكافحة الإرهاب التابع للفرقة الذهبية موجودة، منذ مساء الأربعاء، في مطار بغداد الدولي، لتدقيق أسماء المسافرين لمنع مغادرة أي مسؤول عراقي. وأكدت المصادر، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي اشترط عدم تحليق أي طائرة عراقية إلا بأمر منه، بعد تدقيق الفرقة الذهبية أسماء المسافرين. مرحلة استثنائية في الأثناء قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم، في خطاب متلفز وجهه إلى الشعب العراقي، إن العراق يمر بمرحلة استثنائية في مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والخدمية التي تواجه الدولة، بسلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية. وكرر موقفه الثابت والداعم والمتواصل لمطالب مكافحة الفساد بكل أشكاله، وطالب الحكومة ومجلس النواب والهيئات الأخرى المعنية بألا تقف عند هذا الحد بإلغاء بعض المناصب السياسية أو الإدارية أو تقليص نفقات استثنائية، بل دعاهم إلى تبني استراتيجية شاملة في مجال مكافحة الفساد الذي أصبح آفة تواجه بناء الدولة العراقية لا تقل خطورتها عن مخاطر عصابات داعش الإرهابية. ترحيب ومصادقة وأكد معصوم، على ترحيبه بحزمة الإصلاحات الأولى التي أقرها مجلسا الوزراء والنواب فضلاً عن ممثلي الشعب، واحترامه لها، متعهداً بأن يتولى مراقبة تنفيذها. وكشف رئيس الجمهورية، عن مصادقته على مراسيم الإعدام، التي كانت متراكمة في رئاسة الجمهورية من السنوات السابقة لأسباب عديدة، عازياً موافقته إلى الحفاظ على أمن المجتمع. عودة الدكتاتورية في الأثناء أكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، فجر أمس، خلال منتدى الشباب العراقي: لن نسمح بدكتاتورية جديدة في العراق.. لن أسعى ولن أقبل بذلك. وأضاف: أمامنا مهمة صعبة وهى بناء وطن عراقي للجميع على أسس سلمية، كون حزب البعث قضى على البلاد على مدى 35 عاماً، لافتاً إلى أن الأمة العربية لها تاريخ مشرق يمكن أن نستفيد منه من دون تقديس في غير محله. وأوضح أنه لا بد من وجود صلاحيات للقيام بالإصلاح في العراق، مشيراً إلى أن العراق يعد من أكبر الدول التي بها شفافية. تظاهرات انطلقت في ساحة التحرير وسط بغداد، مساء امس، تظاهرة جماهيرية كبرى قدر عدد المشاركين فيها بعشرات الالاف مطالبة بالمزيد من الإجراءات الاصلاحية.، وتدعو الى حل البرلمان ومحاكمة الفاسدين. كما ذكرت تقارير إخبارية أن المئات من المتظاهرين في محافظة كربلاء وسط العراق، هتفوا ضد طهران بسبب دعمها ووقوفها مع نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وهي أول مرة يهتف شيعة العراق ضد إيران.

مشاركة :