أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، مساء الخميس، عفوا عاما عن حملة السلاح والمحكومين من الحركات المسلحة.ويحاكم عناصر من الحركات المسلحة، على ذمة قضايا تصل عقوبتها الإعدام والسجن مدى الحياة، بحسب القانون الجنائي السوداني.وجاء في القرار، الذي نشرته شبكة "إرم نيوز" الإماراتية: "خاطبت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية النائب العام لاتخاذ الإجراءات المطلوبة".ويشمل القرار الذي حمل الرقم 489 لسنة 2020 الموقع من رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، العفو العام عن كل من حمل السلاح أو شارك في العمليات العسكرية.وشمل القرار أيضا كل الأحكام الصادرة أو البلاغات المفتوحة ضد القيادات السياسية للحركات المسلحة فضلا عن الأحكام الصادرة أو البلاغات المفتوحة ضد القوات النظامية بسبب العمليات العسكرية.واستثنى قرار العفو العام من تشملهم بلاغات في المحكمة الجنائية الدولية أو من يواجهون تهما بالإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، كما لا يشمل القرار من يواجهون اتهامات في الحق الخاص.وينتظر وصول قيادات الحركات المسلحة الأحد المقبل إلى العاصمة الخرطوم بعد اتفاق تاريخي بينهم والحكومة الانتقالية اتفقا خلاله في 3 أكتوبر الماضي على تقاسم السلطة الانتقالية التي بدأت فعليا بتوقيع هذا الاتفاق في جوبا.وأعلنت الأمانة العامة لمجلس وزراء السودان، أن الأحد المقبل عطلة رسمية لاحتفالات البلاد بالسلام تزامنا مع وصول قادة الحركات المسلحة إلى العاصمة الخرطوم، في عودة يأمل السودانيون أن تكون نهائية للمشاركة في إرساء السلام بالبلاد بعد 17 عاما من الحرب في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
مشاركة :