تراجع مؤشري داو جونز وستاندرد آند بورز مع تسارع إصابات كورونا

  • 11/13/2020
  • 00:17
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تراجع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي عند الافتتاح أمس في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وتقييم المستثمرين للإطار الزمني المحتمل لتوزيع لقاح فعال على نطاق واسع. وبحسب "رويترز"، نزل "داو جونز" 165.72 نقطة بما يعادل 0.56 في المائة إلى 29231.91 نقطة، وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز على انخفاض 9.99 نقطة أو 0.28 في المائة ليسجل 3562.67 نقطة، لكن مؤشر ناسداك المجمع صعد 16.07 نقطة أو 0.14 في المائة إلى 11802.50 نقطة. من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية عن أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر أمس إذ أثار ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا شكوكا حيال تعاف أسرع للاقتصاد وألقى بظلاله على عدة تقارير أرباح إيجابية. ونزل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 في المائة، متراجعا بعد مكاسب حققها منذ بداية الشهر بلغت 12.5 في المائة. وقاد مؤشر قطاع البنوك خسائر القطاعات عقب تحقيق أفضل مكاسب على مدى ثلاثة أيام منذ الأزمة المالية العالمية في 2009، في حين تراجعت أسهم قطاع السفر 0.6 في المائة بعد ارتفاعها في وقت سابق من الأسبوع بدعم من آمال في لقاح فعال لكوفيد - 19. وألحقت الأسهم المالية أكبر الخسائر بستوكس 600. وهبط مؤشر فاينانشيال تايمز 100 في لندن 0.7 في المائة بعد تسجيل مكاسب لثمانية أيام متتالية. وتراجع سهم "سيمنس" الألمانية 3.3 في المائة بعد إعلان المجموعة الهندسية عن توقع حذر لتعافيها من جائحة فيروس كورونا. وصعد سهم مجموعة زوريخ للتأمين 0.7 في المائة بعد إعلانها تحسن نشاط التأمين على الحياة الجديد لديها في الربع الثالث من العام، بينما خسر سهم "جنرالي" الأوروبية للتأمين 0.5 في المائة بعدما قالت إنها لن تدفع شريحة ثانية من توزيعات أرباح 2019 هذا العام. وفي آسيا، أغلق مؤشر نيكاي أمس قرب أعلى مستوى في 29 عاما ونصف العام، إذ اقتفت أسهم التكنولوجيا أثر نظيراتها الأمريكية، بيد أن المكاسب كبحتها عمليات بيع لجني الأرباح عقب ارتفاع غذاه تفاؤل بشأن تطورات متعلقة بلقاح لكوفيد - 19. وارتفع مؤشر نيكاي 0.68 في المائة إلى 25520.88 نقطة، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ الخامس من حزيران (يونيو) 1991 في وقت سابق من الجلسة. وتراجعت الأسهم لفترة وجيزة في تعاملات ما بعد الظهيرة، إذ انتاب الحذر بعض المستثمرين بشأن الارتفاع وباعوا الأسهم لجني الأرباح. وقال دايسوكي أوتشياما كبير الاستراتيجيين لدى أوكاسان للأوراق المالية "الجميع مبتهجون بأنباء اللقاح، لكنهم بدأوا يدركون أن هناك عديدا من التحديات، مثل المسائل اللوجستية وأداء اللقاح". وأضاف أوتشياما أن زيادة الإصابات بفيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة تجعل من الصعب على المستثمرين أن يحتفظوا برؤية متفائلة حيال التعافي الاقتصادي. واستفادت الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا في اليابان مثل مجموعة سوفت بنك من مكاسب حققتها نظيراتها الأمريكية. وارتفع سهم "سوفت بنك" ذو الثقل 1.5 في المائة تقريبا. ومن بين 30 سهما أساسيا على مؤشر توبكس، قفز سهم "نينتندو" 4.3 في المائة لينهي خسائر امتدت لأربع جلسات متتالية. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.16 في المائة إلى 1726.23 نقطة منهيا مكاسب استمرت على مدى سبع جلسات على التوالي. وارتفعت ثمانية مؤشرات لقطاعات فرعية فقط في بورصة طوكيو من 33. وانخفضت قطاعات مثل العقارات والطيران والشركات المالية، التي صعدت بفضل آمال اللقاح، بين 1.32 في المائة و3.36 في المائة.

مشاركة :