وادي ريم تشكو نقص المدرسة والمستشفى وتعاني من حفريات الطرق الوعرة

  • 11/15/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعاني نحو 10 آلاف نسمة في وادي ريم «70كلم جنوب غرب المدينة المنورة من نقص الخدمات وعدم توفير الفرص الوظيفية للعديد من أبناء المنطقة بالإضافة إلى تراجع مستوى الخدمة المقدمة، لافتين إلى المعاناة، التي يتكبدونها من عناء المشاوير والتردد من وإلى المدينة بشكل يومي على طريق يكتظ بالحيوانات السائبة ومليء بالحفر والمنعطفات لقضاء أعمالهم ودراستهم الجامعية بنين وبنات وطلب للقمة العيش داخل المدينة فلا مستشفيات ومراكز صحية لاستقبال حالات الطوارئ بالشكل المطلوب، وأخرى تعتني بكبار السن كمرضى السكري، الذين تتعدد حالات الإصابة به بين الأهالي ولا مصادر للمياه المحلاة سوى النقل بالصهاريج لمسافات تزيد على 100كلم مع شح مياه الآبار المالحة، والتي لاتصلح للاستخدام الآدمي وعلى الرغم من زيادة الزحف العمراني في السنوات الماضية إلا أن غالبية الشباب وحديثي الزواج قد أدركوا خطورة التردد على الطريق لمسافات تزيد على 300 كلم ووضعو حدا لذلك بالهجرة إلى السكن داخل المدينة، مفضلين تحملهم دفع إيجار السكن وتوفيرهم الوقت والجهد. نقص في الخدمات عادل المطرفي عبر عن معاناته من سوى الخدمات التي لا تليق بعدد السكان البالغ 10 آلاف نسمة ونقص الأخرى، وقال لاتوجد سفلتة سوى في مناطق قليلة علما بأن أغلب الطرق الرئيسية والفرعية وعرة وعبارة عن زلازل أرضية، مشيرا إلى أنه أجبر على الهجرة من القرية إلى المدينة بسبب وعورة الطريق ونقص الخدمات وعدم وجود مصادر للمعيشة وبيئة تعليمية مناسبة لمستقبل أبنائه، ماجعل المنطقة بالنسبة له مجرد نزهة أسبوعية يزور فيها أهله، وقال استخدمت سيارة بديلة عبارة عن جيب شاص لمجابهة الطريق في حال خروجي للقرية لزيارة الأهل لأنه المركبة العادية والسليمة لايمكن استخدامها، وقد تتعرض للتلف بسبب وعورة الطريق. 5 سنوات ولا مجيب وتساءل بدر سليم عن أسباب الإهمال وعدم المبالاة بالمطالبات من قبل الجهات ذات العلاقة بالخدمات، وقال على مدى خمس سنوات ماضية وأنا أتردد مابين الأمانة والإمارة والمواصلات عن معاملة قدمتها إلى الأمانة عن سفلت الطريق المؤدي للقرية، وكل إدارة ترمي بالمعاملة على الأخرى حتى اكتشفت من أحد المسؤولين في الأمانة بأن قرية «سواس»، التي أسكنها، ليست مسجلة ضمن قرى وادري ريم، معبرا عن معاناتهم من نقص الخدمات الطبية وافتقارهم لمستشفى عام لاستقبال حالات الطوارئ، وقال بأن المركز الصحي الذي تتبع له قريته يبعد 15 كلم ولم توجد به خدمات متكاملة تغني عن التردد لأحد المستشفيات داخل المدينة. وتابع بدر أن سوى الخدمات شمل حتى المدارس وقال بأن أقرب مدرسة للبنات تبعد أكثر من 10 كيلو ومبناها مستأجر ومتهالك لايرقى بأن يكون مبنى لتلقي العلم أما عن مدارس البنين فقال بدر بأنها تبعد 17 كلم عن منزلة، علمًا بأن النقل من وإلى مدفوع الرسوم ليكلفل 250 ريالا للطالب حسب طلبات الناقلين مطالبًا بتوفير النقل المدرسي لجميع المراحل المدرسية من بنين وبنات وتوفير مبان حكومية مجهزة بجميع المتطلبات، مشيرا إلى أن نقل الحالي مخصص للطالبات وطلاب المرحلة الابتدائية فقط. مطالب بشبكة مياه وبدوره طالب أحمد العوفي بتوفير المياه الصالحة للشرب وتخصيص فرع لمصلحة المياه في متوسط المنطقة يعمل على شبكات توصيل إلى المنازل أو على الأقل يكون في متوسط المنطقة أماكن لتعبيئة الصهاريج لكي يتم إيصال المياه للمنازل بأقل التكاليف وقال العوفي: بعض المناطق تبعد عن محطة المسيجيد أكثر من 100 كلم مشيرا إلى أن هناك متعهدا يقوم بإيصال المياه للمنازل ومع بعد المسافة يطلب زيادة على مبالغ الفواتير المدفوعة من مصلحة المياه، نظرا لتحمله عناء النقل حسب مايحتج به.. وعن مياه الآبار قال أحمد لم تعد كمية المياه كما في السابق مع أنها عبارة عن مياه مالحة وغير صالحة للاستخدام الآدمي. خدمات طبية بينما طالب يوسف العوفي بالاهتمام بالخدمات الطبية وخدمات الطوارئ والإسعافية وتقديمها بالوجه المطلوب، الذي يتناسب مع 10 آلاف نسمه وقال الأهالي بحاجة إلى مستشفى وطوارئ على مدى 24 ساعة ومركز للهلال الأحمر، مشيرا إلى أن المراكز الصحية الموجودة هما مركزان ولاتقدم خدماتها بالوجه المطلوب، حيث ينقصها العديد من الأقسام بصفتها مراكز فقط وليس مستشفى وقال يمر بالأهالي حالات طوارئ من حوادث وأمراض تحتاج إلى خدمة طوارئ لتقديم العلاج اللازم، كما طالب نتوفير مركز للسكري، مشيرا إلى أن الإصابة بالمرض في تزايد بين الأهالي، خصوصا كبار السن الذين يتكبدون عناء المشاوير. الخدمات البنكية فيما اعتبر سعيد دخيل الصاعدي أن المنطقة خالية من أجهزة الجهات الأمنية مع توفر العديد من الجنسيات والعمالة المجهولة مايشكل خطرًا على الأهالي وقال هل يعقل أن منطقة بحجم السكان الذي يتجاوز 10 آلاف نسمة لاتحتاج إلى مركز للشرطة ومركز للدفاع المدني ومركز للجوازات وآخر للمرور، مشيرا إلى أنه في حال حدوث أي مشكلة أمنية يتطلب الأمر أكثر من ساعة حتى وصول الجهات الأمنية وقد تزهق أرواح خلال فترة الانتظار وزاد الصاعدي: افتقار المنطقة إلى مراكز أمنية حرم الأهالي من الخدمات البنكية متشهدا بذلك في طلبه السابق لأحد البنوك كاقتراح بفتح فرع أو جهاز صراف آلي وجوبه طلبه بالاعتذار لعدم وجود مركز للشرطة. أقرب نقطة العقيد فهد الغنام المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة قال إن المنطقة مغطاة من مركز شرطة اليتمة كونه أقرب مركز نقطة أمنية وفي حال الحاجة فإنه يتم توجيه دورية للمنطقة وعن طلب الأهالي لمركز للشرطة رد بالقول في حال تقديمهم بطلب إلى إدارة الشرطة يتخذ فيها الإجراءات اللازمة وفق الأنظمة وترفع للجهات ذات العلاقة، مشيرا إلى أن هناك خططا وأولويات وفق استراتيجية معينة يتم العمل بها من قبل الجهات المعنية بالأمر. مدرسة للبنين وأكد عمر برناوي مدير إدارة الاعلام التربوي، والمتحدث الرسمي بإدارة التربية والتعليم بالمدينة المنورة، أن إدارة التربية ممثلة في إدارة المباني والتخطيط المدرسي تولي الأمر جل اهتمامها ومتابعتها، مشيرا إلى أنه جار الآن إنشاء مشروع مدرسي للبنين (نموذج 12)، وذلك بالتعاون مع شركة أرامكو وعن مباني مدارس البنات ذكر برناوي بأن التنسيق جارٍ حاليًا مع أمانة المنطقة لتخصيص مواقع تعليمية مناسبة، مشيرا إلى أن أراضي المنطقة وعرة ونادرة في منطقة وادي ريم. رفع طلب وفيما يتعلق بالنقل المدرسي قال المتحدث الرسمي للتربية والتعليم يمكن لأولياء الأمور رفع طلبهم إلى مكتب التربية والتعليم بوادي الفرع، ومن ثم سيتم دراسته، فيما لا تزيد المسافة عن 6 كيلو في حال النقل المدرسي مخصص للطالبات. المزيد من الصور :

مشاركة :