وضع مراجعون للجوازات مطالبهم على طاولة اللواء سليمان اليحيى مديرعام الجوازات مشددين على ضرورة تغيير الوضع المزري الذي تعانيه جوازات أبرق الرغامة وجوازات الكندرة تحديدًا وقالوا إن الانتظار الطويل من أجل انجاز المعاملات تعد من اكثر السلبيات التى يعانون منها وقال علي الشريف في حديثه لـ»المدينة»: ما زالت معاملة نقل الكفالة حتى الآن ومنذ شهر وهي تتنقل بين كفَّي داعيةً الله أن لا تطول بها مدة تنقلها بين مكاتب الجوازات، واصفًا ما يدور بداخل هذه المراكز تلاعبًا بالمراجعين. أما أحمد شوك أحد المعقبين الذين يترددون على مراكز الجوازات ساءه ما يشاهده من انعدام التنظيم وبدائية ترتيب المراجعين وأحقيتهم في الدخول لإنهاء المعاملة. كما أنه لا يوجد بداخل هذه المراكز شخص يجيب على أسئلة واستفسارات المراجعين. الأجهزة التقنية خالد مباركي فقد كانت له نظرة فنيه حيال الأجهزة التي تواصل توقفها المستمر بين فترة وأخرى إما لأعطال في الأجهزة أو لتوقف النظام متسائلًا هل هو بسبب كثرة المعاملات التي يتم انجازها..! أم أن السبب يعود إلى سوء عمل موظف الصيانة؟ واستكمل مباركي حديثه قائلًا إن هذه المراكز تحتاج إلى إعادة نظر حيث إنه لا تتوفر بداخلها أماكن مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة. وقال محمد محمود ومحمد القرني نلاحظ إن الأرقام التي يتم توزيعها أكثر من المعاملات التي يتم انجازها، ففي أغلب الأحيان نفاجأ بأن موظف الجوازات يقول لنا: إن على أصحاب الأرقام الذين لم يتمكنوا من إنهاء معاملاتهم اليوم مراجعتنا غدًا من أجل إنهائها. حيث إن السيناريو يتكرر في اليوم التالي لكن بأعداد أكبر ونزاعات لا نهائية. قلة الموظفين وأكمل أن عدم أهلية المراكز يشكل أحد أكبر أسباب التأخير في المعاملات، فالموظفون قِلة بالنسبة إلى أعداد المراجعين، بالإضافة إلى عدم تخصيص مكان للنساء مما يجبرهن على الوقوف والانتظار بين صفوف الرجال مما يجعل في ذلك حرجًا للطرفين أثناء تسليم واستلام المعاملات. مختتمين حديثهم على أمل تغيير وتطوير هذه المراكز من قِبل الإدارة الجديدة لمنع تكدس المعاملات التي يتم تأجيلها لأسباب قد تكون في بعض الأحيان مجهولة لدى صاحب المعاملة أو من أجل ملاحظات لا أساس لها. المزيد من الصور :