نجحت «بلدية العين» في زراعة نحو 3 ملايين زهرة ضمن موسم استبدال الزهور وفقاً للبرنامج الزمني المعتمد لنمو الأزهار الموسمية، مع التركيز على تنوع شتلاتها لتكون بألوان مختلفة ما يميز مدينة العين، لتشكل بذلك لوحة فنية متناغمة من الألوان الزاهية تزين شوارعها طوال العام. وتنقسم مواسم زراعة الزهور إلى ثلاثة مواسم مختلفة في السنة الموسم الأول يبدأ اعتباراً من شهر أكتوبر، ويسمى «الشتاء المبكر» وشهر يناير «الشتاء المتأخر» وشهر مايو «الصيف». وتوزعت عملية استبدال الزهور في عدة مناطق من مدينة العين لتشمل منطقة وسط المدينة، المرخانية، وزاخر والمناصير، بالإضافة إلى منطقة هيلي والقطارة، واعتمدت زهور البيتونيا بمختلف ألوانها الزاهية في عملية استبدال الزهور التي تعكس جمالية مدينة الواحات. وقال المهندس سويدان الكتبي مدير إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية بقطاع وسط المدينة إن البلدية تعمل على المتابعة والصيانة الدورية للمسطحات الخضراء والزهور والعناصر النباتية للتأكد من أن نسبة 90% من الزهور والعناصر خلال كل موسم في حالة جيدة، واستبدال النباتات التي تبدأ بالذبول أو التلف قبل وخلال فترة التزهير للحفاظ على جمالية الزهور من خلال متابعة أنظمة عملية الري، والتي تعتبر من أهم العوامل المؤدية لإنجاح زراعة كميات الزهور. وأضاف أن البلدية تعتمد في عمليات ري الزهور على نظام الري بالتنقيط لجميع المزروعات وعناصرها النباتية للتحكم بكميات المياه المستهلكة، وفي حالات قليلة يتم استخدام نظام /النقاطات/، والذي يوفر كمية كافية من الماء لري النباتات عبر ري جزء محدد من المساحة المخصصة لكل نبتة، ولعمق محدد للتقليل من عمليات الهدر ما يحافظ على المياه المستخدمة لري مساحات أخرى. وتمر عملية زراعة الزهور بعدة مراحل تبدأ بتجهيز التربة وصيانة المزروعات في الشوارع الرئيسة والحدائق العامة، ومن ثم إزالة زهور الموسم السابق وتنظيف الأحواض من الحشائش الضارة وتركها أسبوعاً بخلط السماد العضوي وريها بالمياه لتهيئة التربة لاستقبال زهور الموسم الجديد التي يتم توريدها من عدة مشاتل متنوعة من مختلف إمارات الدولة.
مشاركة :