الأرقام والحروف التي نراها في بطاقة الصعود إلى الطائرة ليست عشوائية، إذ تستخدم كل شركة طيران نظاماً محدداً لإسناد الأحرف والأرقام إلى كل رحلة، وفي مجال الطيران التجاري، هناك مكانة مرموقة للرحلات التي تحمل رقم 1 على وجه الخصوص حيث تتم كتابة الرقم غالباً بجانب رمز شركة الطيران. مكون الحروف في رقم الرحلة واضح ومباشر، ويمثل شركة النقل، "الناقلة الجوية"، على سبيل المثال، تستخدم "طيران الإمارات" رمز EK وخطوط طيرن "دلتا"DL ، "الخطوط الجوية الأمريكية" هي AA وهكذا، لكن النظام يصبح أكثر تعقيداً بالنسبة للأرقام، فعلى الرغم من أن كل شركة لديها قواعدها الخاصة حول كيفية تعيين الأرقام، لا تستخدم هذه الشركات أكثر من خمسة أرقام للرحلات. عادةً ما تخصص شركات الطيران رحلة العودة برقم واحد أعلى من رقم رحلة الذهاب، وبشكل عام، كلما انخفض رقم الرحلة، زادت أهمية هذا المسار لشركة الطيران، على سبيل المثال تشغل شركة "طيران الإمارات" رحلتها التي تحمل رقم 1 إلى مطار هيثرو لندن باعتبارها واحدة من أبرز وجهاتها الدولية. أما شركة "دلتا" فتشغلها على مسار بين مطار جون كينيدي، في نيويورك ولندن هيثرو. ومن المحتمل أن يكون رقم الرحلة المهم للغاية مرتبطًا بتاريخ شركة الطيران، إذ كانت الوجهة الدولية الأولى لشركة (دلتا) هي لندن في عام 1978، (على الرغم من أن الرحلة كانت تعمل في ذلك الوقت من أتلانتا). وهناك عدد قليل من أرقام الرحلات التي من غير المحتمل أن نراها على الإطلاق، فعلى سبيل المثال، لن تحتوي الرحلات على رقم مثل 757 لتجنب الخلط مع طراز الطائرة، واشتهرت خدمة "الخطوط الجوية البريطانية" BA001 من لندن هيثرو (LHR) إلى مطار نيويورك جون إف كينيدي، برحلة يومية لطائرة الكونكورد، وبعد تقاعد هذه الطائرة، ظل رقم الرحلة خامداً لبعض الوقت، حتى تم تخصيصه لرحلة فريدة أخرى. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :