فوز بايدن بأريزونا هو الثاني لمرشح رئاسي ديمقراطي بالولاية منذ أكثر من سبعة عقود، بعد فوز الرئيس الديمقراطي هاري ترومان بها عام 1948 وبيل كلينتون عام 1996. وفاز بايدن بالولاية بـ49,41% من الأصوات مقابل 49,07% لترامب. وتعود النقلة الانتخابية إلى ثلاثة أسباب رئيسية هي زيادة عدد الناخبين الأميركيين من أصول لاتينية الغاضبين من سياسة ترامب بشأن الهجرة وارتفاع في نسبة هجرة الناخبين إلى أريزونا من ولايات أكثر ليبرالية مثل كاليفورنيا وإلينوي، بالإضافة إلى عدم رضا عدد من الجمهوريين عن أداء الحزب تحت قيادة ترامب.ويسكونسن فاز بايدن بالولاية بـ49,57% من الأصوات مقابل 48,94% على الرغم من التفوق الكبير للجمهوريين بها خلال عقد من الزمن سبق فوز الديمقراطيين بمقاعد الكونغرس الممثلة لها عام 2018. وكانت ويسكونسن من أبرز الولايات التي ساعدت ترامب على الفوز بانتخابات عام 2016 بفارق 0,77% عن هيلاري كلينتون.هل ينهي انتخاب بايدن حلم السلام بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية؟بومبيو يرفض الاعتراف بفوز بايدن ويتحدث عن "ولاية ثانية" لترامببايدن: رفض ترامب الإقرار بهزيمته يشكل "مصدر إحراج" لهميشيغن شهدت الولاية فوزاً كبيراً ومفاجئاً لترامب في انتخابات عام 2016 وهو ما جعل الجمهوريين يشعرون بضمان أصواتها في انتخابات العام الجاري قبل أن يقلب ناخبوها الدفة لصالح بادين بـ50,56% مقابل 47,91% لصالح ترامب. وقبل انتخابات عام 2016، توجه الناخبون في الولاية خلال العقدين الماضيين للتصويت لصالح مرشحين ديمقراطيين وهو ما استمر خلال الانتخابات الماضية على الرغم من رهان ترامب على زيادة الناخبين المحافظين في مدن كبرى بها مثل ديترويت. واستثمر الديمقراطيون الكثير من جهدهم لحشد أصوات ميشيغن لصالح مرشحهم خلال السنوات الأربع الماضية لتعويض خسارتهم المفاجئة لها في 2016 وهو ما ظهرت نتائجه الأسبوع الماضي.بنسيلفانيا فاز ترامب بأصوات الناخبين في الولاية خلال انتخابات عام 2016 ليصبح آنذاك أول مرشح جمهوري يحصد أغلبية الأصوات بها منذ انتخاب جورج بوش الأب عام 1988. لكن الولاية لم تبق على ولائها للحزب الجمهوري لتصوت بنسبة 49,87% لصالح بايدن مقابل 48,98% لترامب. وكانت استطلاعات سابقة للانتخابات قد أظهرت تفوق ترامب على نظيره الديمقراطي في بنسيلفانيا بالإضافة لتفوق ترامب بها ببداية فرز الأصوات مما جعل فوز بايدن النهائي بها مفاجئة غير سارة للجمهوريين. وبعد فوزه في ولاية أريزونا، أصبح بايدن يتمتع بتأييد 290 من كبار الناخبين، بينما كان يحتاج إلى 270 ناخبا للفوز في الانتخابات الرئاسية ودخول البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير المقبل. وما زال دونالد ترامب يرفض الاعتراف بفوز منافسه الديموقراطي، بعد أكثر من أسبوع على الانتخابات. لم يتم بعد الإعلان عن نتائج الاقتراع في ولايتين هما كارولاينا الشمالية وجورجيا.
مشاركة :