عادت الأسهم السعودية للارتفاع لكنها لم تعوض ما خسرته أمس الأول. فقد جاء الارتفاع طفيفا مع استمرار تراجع السيولة دون الخمسة مليارات ريال. وسجلت التداولات أضعف أداء في أسبوع مع تركز اهتمام المتعاملين على الشركات المتوسطة والكبيرة دون أسهم المضاربة. فيما خرج قطاع التأمين من قائمة القطاعات المستحوذة على السيولة مما يشير إلى تغير سلوك المتعاملين وتركيزهم على الشركات ذات العوائد أو التي من المتوقع أن تشهد أداء ماليا قويا نتيجة لتشغيل مصانع أو دخول أسواق جديدة. وما زال التفاؤل بتحقيق السوق إجمالي ربح بنهاية العام أرقاما قياسية التي ستحفز السوق إلى الوصول إلى مستويات جديدة لهذا العام ومطلع العام المقبل. واقترب سهم سابك من مستويات 110 ريالات والتي أشير إليها في تقارير سابقة من إمكانية السهم الوصول إليها خصوصا بعد تجاوز السهم المقاومة العنيفة عند مستويات 98 ريالا. وتشكل مستويات 110 ريالات حاجز مقاومة قوية على السهم نظرا لأنها الأعلى منذ عامين أي أن السهم لم يستطع تجاوزها من ذلك الحين. التداولات الضعيفة وتراجع السيولة بعد النشاط وتحقيق مستويات جديدة لهذا العام ستثير حذر المتعاملين لذا عدم ورود أخبار محفزة قد يلجئ المتعاملين إلى جني الأرباح والتي ستعقبها موجة جديدة من الارتفاع نظرا لتراجع الأسعار مع وجود حوافز بنهاية العام. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 8297 نقطة وتداول بين الانخفاض حتى 8288 نقطة خاسرا 0.11 في المائة وبين الارتفاع حتى 8319 نقطة بمكاسب 0.29 في المائة، وفي نهاية الجلسة استطاع الحفاظ على جزء من المكاسب ليغلق عند 8317 نقطة رابحا 19 نقطة بنسبة 0.23 في المائة. وبلغ مدى التذبذب 0.36 في المائة. وانخفضت السيولة 7 في المائة لتصل إلى 4.5 مليار ريال. وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 61.6 ألف ريال. وتراجعت الأسهم المتداولة 6 في المائة لتصل إلى 163 مليون سهم متداول. وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 0.86 في المائة. وانخفضت الصفقات 6 في المائة لتصل إلى 74.4 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجعت خمسة قطاعات مقابل ارتفاع عشرة قطاعات. وتصدر المرتفعة قطاع الإعلام والنشر بنسبة 1.56 في المائة يليه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 1 في المائة وحل ثالثا قطاع الطاقة بنسبة 0.61 في المائة. بينما تصدر المتراجعة قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.68 في المائة يليه قطاع التطوير العقاري بنسبة 0.46 في المائة وحل ثالثا قطاع الزراعة بنسبة 0.27 في المائة. وكان الأعلى تداولا قطاع البتروكيماويات بقيمة 1.2 مليار ريال يليه قطاع المصارف بقيمة 565 مليون ريال وحل ثالثا قطاع الاستثمار الصناعي بقيمة 443 مليون ريال. أداء الأسهم تم تداول 156 سهما ارتفع منها 76 سهما مقابل انخفاض 56 سهما بينما أغلق 25 سهما دون تغير سعري. وتصدر المرتفعة سهم "العبداللطيف" بنسبة 5.8 في المائة ليغلق عند 43.40 ريال يليه سهم "اللجين" بنسبة 3.7 في المائة ليغلق عند 21 ريالا وحل ثالثا سهم "مجموعة السريع" بنسبة 3.6 في المائة ليغلق عند 22.80 ريال. وتصدر المتراجعة سهم "الزامل للصناعة" بنسبة 2.9 في المائة ليغلق عند 43.60 ريال يليه سهم "المتقدمة" بنسبة 2.5 في المائة ليغلق عند 38.70 ريال وحل ثالثا سهم "مكة للإنشاء" بنسبة 2.2 في المائة ليغلق عند 64.25 ريال. وكان الأعلى تداولا سهم "سابك" بقيمة 537 مليون ريال يليه سهم "الإنماء" بقيمة 290 مليون ريال وحل ثالثا سهم "الراجحي" بقيمة 176 مليون ريال. *وحدة التقارير الاقتصادية
مشاركة :