أهدى البطل والغطاس العالمي "صدام الكيلاني" صاحب أطول غطسة في التاريخ، رسمته تحت الماء، إلى مصر بصفة عامة وإلى أهالي مدينة دهب، ووزارة البيئة بصفة خاصة؛ والهدف من لوحته هو لفت الانتباه إلى التلوث الذي يلحق الضرر بالحياة البرية والبحرية، الذي تؤثر عواقبه على البشر والنظام البيئي بأكمله.وبدا اليوم الجمعة فريق عمل البطل العالمي صدام في اخذ مقاسات اللوحة الفنية والتي تبلغ نحو 12 مترا مربعا، وفي انتظار وصول 4 شهود؛ لتأخذ مقاسات اللوحة لإرسالها لموسوعة جينيس للأرقام القياسية. وأوضح صدام لوحته الفنية من خلال بث مباشر على صفحته الرسمية "أطول غطسة في التاريخ" على فيس بوك، أن اللوحة تمثل التلوث الذي يحدث على كوكبنا سواء في البر والبحر وهذا التلوث يدمر كل شيء، وبدأ لوحته من أعلى اليسار حيث مجموعة من المباني يحيطها التلوث من كل جانب، ويمتد هذا التلوث إلى الحياة البحرية من خلال ألقاء المخلفات المختلفة في مياه البحر لتتحول هذه المخلفات وحش يدمر البيئة البحرية بكل جمالها وأسماكها وخاصة المواد البلاستيكية التي قد يستغرق تحللها مئات السنين، وقد تصبح الحياة البحرية محاطة بالنفايات والأكياس البلاستيكية، وهو ما يؤثر على صحة الإنسان.وأضاف: أردت جذب الانتباه للتلوث الذي يلحق الضرر بالحياة البحرية، وهو ما يؤدي لعواقب وخيمة على البشر والنظام البيئي، ووعلى يمين اللوحة تشرق شمس نهار جديد بلا تلوث تزدهر فيها الخضرة وتظهر المباني بشكلها الجميل، ولكن كل ذلم لن يتأتى إلا في وجود بشر تحمي وتحافظ على البيئة صورها في شكل إنسان ماسكا بيده سيفا.كان جبل الطويلات بمدينة دهب في محافظة جنوب سيناء، قد احتضن حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، الاحتفالية الضخمة للغطاس البطل العالمي"صدام الكيلاني" احتفالا بنصره ونجاحه في تحقيق حلمه الذي ظل يراوده منذ سنوات وتحطيمه الرقم القياسي بتسجيله أطول غطسة في التاريخ مسجلا ما يزيد عن 145 ساعة تحت الماء.فيما كانت موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية سجلت في عام 2018 أطول فترة غوص في المياة المفتوحة لمدة قاربت 142 ساعة و42 دقيقة لغطاس تركي، ولم يتمكن الغواصون في العالم من كسر الرقم حتى الأن، إلى أن جاء الفرعون المصري"صدام الكيلاني" متحديا الجميع ليتخطاه وسجل أطول غطسة في التاريخ حتى الآن.
مشاركة :