قصة حيرت الكل| فتاة تبكي بدلا من الدموع دمًا وتكتشف دبابيس تحت جلدها

  • 11/14/2020
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تبكي بدلا من الدموع دما، تكتشف دبابيس تحت جلدها، وتجد تهديدات متكررة وغامضة بالموت .. أشياء غريبة على عقل القارئ تتعرض لها فتاة لم تتعد الـ 20 عامًا من آن لآخر منذ سنة تقريبًا مع تطور مستمر مما تسبب لها ولعائلتها في رعب وتعب نفسي دائمين.تحكي سعاد صلاح صاحبة الـ 18 عامًا قصتها قائلة: " البداية كانت منذ سنة تقريبًا، حسيت بتعب في جنبي، واخدت دوا من الصيدلية، وانتهي الألم بشكل مؤقت، لكن عاد أشد من الأول كثيرة، فقال رجل لأبي هذه آثار الزايدة، ولازم تعمل العملية؛ فعملتها، وبعدها بأسبوع استمرت الأعراض على ما هي عليه".وتابعت " سعاد" : " بعد العملية بشهر أنفي بتنزل نقط دم عادية، فقالت لي والدتي يمكن الجو حر عليك، لكن زادت، فعملت اشعات كتير وتحاليل، وكل النتائج كانت بتكون كويسة،  إلى أن قال لي دكتور دي جيوب انفية، هنكوي ناحية والتانية نعالجها بدواء ناحية، لكن نزيف الدم استمر بشدة قبل ما أنزل من عنده، فكواها تاني، لكن نزفت كمان، فروحت لدكتور غيره، وما فيش فايده".وواصلت الفتاة: " روحت لدكتور غيره، قال لبابا روح بيها لشيخ، فروحت و قرأ عليا قرآن، وشربت ميه مقروء عليها قرآن،  واستحميت بيها كمان، وأكد لي إنه مش عليه جن، والحمد لله بصلي وبقرا في المصحف، بدون الشعور بأي شيء".وأردفت الفتاة: " بعدها بأسبوع بدأ فمي ينزف بكثرة، فروحت لدكتور اسنان متخصص قالي ما عندكيش حاجة، ودكتور تاني قالي روحي لشيخ برضه، الشيخ جه وقرا عليا قرآن، وبعدها بأسبوعين بالظبط عيني نزلت دم، روحت لدكتور خاف، وقالي اغسلي وشك ما عندكيش حاجة".ونبهت الفتاة: " أبويه راح لشيخ كمان بعدها وقاله " بنتك كويسة"، وبعدها أتت مرحلة الدبابيس، لحد دلوقت أجريت 4 عمليات واخرجت 25 دبوس في يدي فقط،  وقبل العمليات كان فيه اكتر، ودلوقت آخر ما اعانيه أني انام كثيرًا بدون مبرر". تواصل " صدى البلد" مع والد الفتاة صلاح محمد السيد، من قرية الفرايحة، أولاد صقر -محافظة الشرقية-، الذي أكد أن بنته سعاد هي الوحيدة لديه التي عانت من هذه الأعراض، وأن هناك الكثير حدث لبته، ولم يحكي بعد".ولفت " صلاح" إلى أنه قرر أن يعالج ابنته بنفسه، فكتب ورقة بخط ايده، وقالتها " حطيها في صدرك تحفظك وبإذن الله تشفيكي" لكن فوجئت الفتاة على مدار مرتين أنها الورقة فقط تجلط بالدم ويكتب عليها " هتموتي" وهو نفس ما حدث وهي في الطريق لأختها فكتب على يدها وعلى الحائط والمرآة أمامها".وأشار الأب: " نفسي بنتي ربنا يشفيها، ونذرت لربنا نذر بناء على ذلك، ومش عاوز غير إنه حد يساعد بنتي في مشكلتها فقط، لأني تعبت وصرفت كل اللي حيلتي، حتي بعت المطبخ اللي كان في جهازها، ومش عاوز غير أن الكابوس اللي عايشه فيه بنتهي واطمن عليها وأشوفها بكل خير، لأنه كل اللي فيها فيه والله"، فيما تقول والدتها مشيرة مصطفي: "بنتي ما عملش عمرها أي شيء غلط، وليس عليها جان، وهي مخلصة دبلوم تجارة، وكانت مخطوبة قبل كل اللي بيحصلها، وهي تؤدي جميع الفرائض الدينية دون أي مشكلة".

مشاركة :