• في جل أمور حياتنا نحتاج للفن بمعناه الشامل، كما هو الاحتياج للفن في: التعامل، الأسلوب، التنسيق .. إلخ. •• فلكل محور من هذه المحاور الهامة فنه الخاص به، ولا تـقـتـصر أهمية هذه المحاور على مجال بعينه، بل لا يخلو منها أي مجال من مجالات الحياة بمختلف اهتماماتها ومستوياتها، بما فيها المجال الفني بشتى ألوانه، وعلى مستوى كل نجم من نجومه. •• وعلى سبيل المثال: الفنان في أي لون من ألوان الفنون، لا يمكن له أن يبرز ويتميز بمستوى لافت مهما بلغت موهبته إن هو افتقر لشيء من «فـن التعامل» ، أو «فـن التخطيط»، أو فـن الأسلوب.. إلخ. فإجادة الفنان لهذه المحاور وفنونها، تمنحه من الحب والإعجاب والتقديـر قدرا لا يتحقـق لفنان آخر قد يفوقه في مستوى الموهبة الفنية، إلا أنها «أي هذه الموهبة» قد افتقـر صاحبها لأي محور من بين هذه المحاور الهامة وفنونها، وفي مقدمتـها «فـن التعامـل مع الناس» !!. •• أهمية الفن في الحياة نجدها حتى على مستوى عرض السلع في محلات البيـع، فقد يمتلك بائـع أميز السلع، بينما يمتلك بائـع آخر نفس السلع، إلا أن الأول لا يحقـق ما يحقـقه الثاني على مستوى الجذب والإقبال والتسويـق، مع الأخذ في الاعتبار أن المحلين متجاوران ومتشابهان من حيث المساحة والمحتوى، السبب يكمن هنا بعد توفيق الله، في أهمية وتأثـير الفن في محور أو أكثر، تفوق بها الثاني على الأول، قد يكون من بين هذه المحاور الأسلوب، أو التعامل، أو قد يكون من بينها ما له علاقة بمستوى محل البيـع من حيث التصمـيـم أو الديكور، أو توظيـف الألوان بـ«فـن» أو ما يتـعلـق بـ«فـن» عرض السلع داخل المحل، إلى جانب «فـن» توزيـع الإضاءة، فلكل شيء فنه ولكل فـن علمه.. والله من وراء القصد. • تـأمـل: أعـمـق المبادئ في الإنسان هو تلهـفـه على تقديـر الآخريـن له، وهذا الحصاد له بذوره وفنه.
مشاركة :