قطع المنتخب التونسي لكرة القدم شوطا كبيرا نحو التأهل لنهائيات بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم التي تقام في الكاميرون في عام 2022، وذلك بفوزه على ضيفه منتخب تنزانيا 1 / صفر اليوم الجمعة في الجولة الثالثة من المجموعة العاشرة بالتصفيات الأفريقية. ويدين المنتخب التونسي بالفضل في هذا الفوز للاعبه يوسف المساكني الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 18 من ركلة جزاء. ورفع المنتخب التونسي رصيده إلى تسع نقاط في صدارة الترتيب، وتوقف رصيد منتخب تنزانيا عند ثلاث نقاط في المركز الرابع الأخير. وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وسرعان ما فرض المنتخب التونسي سيطرته على مجريات اللقاء بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنتخب التنزاني، الذي تراجع لوسط ملعبه لامتصاص حماس لاعبي المنتخب التونسي واعتمد على شن الهجمات المرتدة. ورغم وجود محاولات هجومية على استحياء من المنتخبين خاصة من جانب المنتخب التونسي إلا أن الدقائق الأولى من اللقاء لم تشهد أي خطورة حقيقية على المرميين. وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 15 والتي شهدت احتساب الحكم لركلة جزاء للمنتخب التونسي عندما مرر علي معلول كرة بينية إلى يوسف المساكني داخل منطقة جزاء المنتخب التنزاني ليضطر الحارس أيشي مانولا لعرقلته ليحتسب الحكم ركلة جزاء. وسدد المساكني ركلة الجزاء بنجاح مسجلا الهدف الأول للمنتخب التونسي في الدقيقة 18. تخلى المنتخب التنزاني قليلا عن حذره الدفاعي وحاول فرض سيطرته على مجريات اللقاء بحثا عن تعديل النتيجة، في الوقت نفسه تراجع المنتخب التونسي قليلا لوسط ملعبه لينحصر اللعب في وسط الملعب. وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 25 والتي كادت أن تشهد تسجيل المنتخب التونسي للهدف الثاني عندما لعب وهبي الخزري الكرة داخل منطقة جزاء المنتخب التونسي من الناحية اليسرى هيأها ياسين مرياح برأسه إلى فرجاني ساسي ليقابلها بضربة رأس من داخل منطقة الست ياردات لكنها مرت بجوار القائم الأيمن للحارس مانولا. بعد تلك الهجمة، استمرت محاولات المنتخب التونسي الهجومية بحثا عن تسجيل هدف ثان يؤمن به تقدمه، في المقابل استمر تراجع المنتخب التنزاني في وسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة ليعود اللعب للانحصار في وسط الملعب. وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب بدون أي خطورة حقيقية على المرميين حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم المنتخب التونسي بهدف نظيف. ومع بداية الشوط الثاني، تخلى منتخب تنزانيا عن حذره الدفاعي وحاول فرض سيطرته على مجريات اللقاء وشن الهجمات على مرمى المنتخب التونسي بحثا عن تعديل النتيجة، في المقابل تراجع المنتخب التونسي لوسط ملعبه وأغلق كافة الطرق المؤدية إلى مرماه واعتمد على شن الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى المنتخب التنزاني. ولكن سيطرة المنتخب التنزاني لم تدم طويلا حيث تمكن المنتخب التونسي من استعادة السيطرة وشن الهجمات الخطيرة. وكاد المنتخب التونسي أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 55 عندما لعبت كرة خلف المدافعين وصلت ليوسف المساكني داخل منطقة الجزاء لكنه لم يكن يتوقعها ومع ذلك سدد كرة أرضية ضعيفة تصدى لها مانولا الذي خرج من مرماه على مرتين. وفي الدقيقة 57 وصلت الكرة إلى وهبي الخزري خارج منطقة جزاء المنتخب التنزاني من الناحية اليسرى وسدد كرة قوية حولها مانولا بصعوبة لركلة ركنية لكنها لم تستغل. وعاد الخزري مرة أخرى لتهديد مرمى المنتخب التنزاني عندما سدد كرة قوية في الدقيقة 59 من خارج منطقة الجزاء لكن مانولا تألق وتصدى لها. بعدها بدقيقة تألق مانولا مرة أخرى وأنقذ تسديدة قوية من الخزري من خارج منطقة الجزاء. حتى جاءت الدقيقة 72 والتي شهدت فرصة خطيرة للمنتخب التونسي عندما انطلق سيف الدين الخاوي بالكرة من الناحية اليسرى حتى وصل على حدود منطقة جزاء المنتخب التنزاني وسدد كرة قوية تصدى لها مانولا. وأهدر نعيم السليتي فرصة تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 77 للمنتخب التونسي عندما مرر الخزري الكرة له داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية قوية لكنها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس مانولا. وأضاع الخزري فرصة تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 82 عندما مرر علي معلول كرة عرضية من الجانب الأيسر أبعدها الحارس مانولا بقبضته لترتد إلى الخزري الذي لعبها باتجاه المرمى لكنها علت العارضة بسنتيميترات قليلة. واستمرت محاولات المنتخب التونسي الهجومية بحثا عن تسجيل هدف ثان ولكنه فشل في ذلك حيث تسابق لاعبوه على إهدار الفرص السهلة أمام المرمى ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز المنتخب التونسي بهدف نظيف. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :