أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن تصريح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -يحفظه الله-، كشف بجلاء التحديات التي استطاعت المملكة تجاوزها في فترة قصيرة، بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله-، والعمل الدؤوب الذي قامت به الدولة بأجهزتها المختلفة.وأضاف سموه: «تحدث سموه فأوجز في إيضاح التحديات رغم جسامتها، إلا أنه بيّن المنجزات التي فاقت التحديات - ولله الحمد- تأثيرًا وكمًّا، ففي الجانب الاقتصادي، استطاعت المملكة رغم التقلبات وتحديات الجائحة أن تحافظ على استقرار نظامها المالي والاقتصادي، وقد بيّن سموه أهمية الخطوات التي اتخذتها المملكة، وتحدث عن آثارها، فكان حديثه مبعث تفاؤل، ورفع الآمال والطموحات، نحو اقترابنا من تحقيق المستهدفات المرسومة في خطط التحوّل». وأردف: «شمل حديث سموه جوانب عدة من مشكلات اقتصادية واجتماعية تعاني منها المملكة كغيرها من الدول والمجتمعات، إلا أنه تناول خطر آفة الإرهاب، والفكر المتطرف، الذي يفتك بالعقول والمجتمعات، ويحرمها الأمن والسلام، وكيف استطاعت المملكة في فترة وجيزة أن تحوّل عملها من الحماية إلى الاستباق، واستطاعت أن تستبق الفكر المتطرف بإيحاء الفكر المعتدل والمتزن».وتابع سموه: «رأينا في حديث سموه كيف مكّنت إعادة الهيكلة قطاعات الحكومة المختلفة من المضي نحو أهدافها، والتحوّل إلى الحكومة الرقمية، والاستفادة من البنية الرقمية المتقدمة في تقديم الحلول والخدمات، واختصار الزمن، والتيسير على المستفيدين، كما رأينا كيف استطاعت قطاعات الدولة المختلفة بالحلول المبتكرة، والشراكة مع القطاع الخاص أن تحقق منجزات لم تكن لتتحقق إذا استمرت بنموذج عملها السابق، كما تطرّق سموه إلى آفة الفساد التي عطلت التنمية، وسلبت المقدرات، وأضعفت الإمكانيات، والتحوّل الذي شهدته أعمال الرقابة على الفساد، ومعاقبة المفسدين».واختتم سموه: «مستقبل المملكة مشرق وواعد، ونحن متفائلون في ظل قيادة سيّدي خادم الحرمين الشريفين، وجهود سمو ولي العهد -يحفظهما الله- أن الأيام القادمة بمشيئة الله ستحمل البشرى بمزيد من النجاحات تتحقق، ومنجزات تتجسّد، يلمسها المواطن والمقيم، ويسمع بها العالم أجمع».
مشاركة :