ترأس الرئيس البيروفي مانويل ميرينو مراسم أداء حكومته الجديدة اليمين الدستورية يوم الخميس وسط اضطرابات سياسية أشعلها العزل المفاجئ لسلفه مارتن فيزكارا. ويمثل الوزراء الجدد، الذين سيعملون في حكومة ميرينو الانتقالية حتى 28 يوليو عام 2021، مختلف الأحزاب السياسية وقطاعات المجتمع ومجموعات الأعمال. من بين أعضاء مجلس الوزراء الـ18 الذين أدوا اليمين أمام ميرينو في قصر الحكومة، وزيرة الخارجية فرانكا ديزا، التي تولت سابقا منصب القنصل العام لبيرو في برشلونة بإسبانيا. وعقب مراسم أداء اليمين، حث ميرينو مواطني بيرو على التزام الهدوء، متعهدا بعمل حكومته الانتقالية على حل مشاكل البلاد. وقال: "نحن البيروفيون نريد حقا استعادة راحة البال. نريد أن نكون قادرين على منح هؤلاء الشباب الذين فقدوا آلاف الوظائف الفرصة لاتخاذ الخطوات اللازمة في هذه الحكومة الانتقالية حتى نتمكن من ترك البلاد على المسار الصحيح". وتولى ميرينو، وهو سياسي ورجل أعمال يبلغ من العمر 59 عاما، الرئاسة يوم الثلاثاء، بعد إقالة فيزكارا من منصبه يوم الاثنين بتهمة تلقي رشى عندما كان حاكما لولاية موكويغوا بين عامي 2011 و 2014.
مشاركة :