بوغوتا/الأناضول أصيب 11 شخصًا، واعتقل آخرون، خلال احتجاجات شهدتها بيرو، الجمعة، وتتواصل، منذ عزل رئيس البلاد، مارتن فيزكارا، من منصبه مطلع الأسبوع الجاري، من قبل البرلمان. وبحسب أخبار تناقلتها العديد من الصحف المحلية، فقد استخدمت الشرطة في العاصمة ليما، القوة المفرطة لتفريق مسيرة احتجاجية نظمها آلاف من أنصار الرئيس المعزول. وأسفر ذلك عن إصابة 11 شخصًا بجروح، 3 منهم إصابتهم خطيرة، وفق المصادر التي أكدت أن من بين المصابين 4 صحفيين. واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، وخراطيم المياه لتفريق المحتجين، كما قامت باعتقال أعداد كبيرة منهم. في سياق متصل أصدر وزير الداخلية، جاستون رودريغيز، بيانًا، دافع فيه عن عناصر الشرطة، وقال إن "بعض المتظاهرين هاجموا قوات الأمن بالمفرقعات والحجارة لمدة 30 دقيقة". والاحتجاجات في بيرو مستمرة منذ الإثنين الماضي، حيث صوت حينها الكونغرس على عزل فيزكارا، بموافقة 105 نواب، ورفض 19، وامتناع 4 عن التصويت. وكان الكونغرس في بيرو قد بدأ عملية عزل فيزكارا في 3 نوفمبر/ تشرين ثان الحالي، بدعوى "منع تحقيق العدالة"، فيما يخص بتهم الفساد الموجهة ضده. والثلاثاء، أدى مانويل ميرينو، رئيس مجلس الشيوخ، اليمين الدستورية أمام البرلمان، كرئيس جديد للبلاد، خلفًا للمقال، فيزكارا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :