أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أن منطقة سقارة أحد أجزاء منطقة جبانة منف وتمتد من منطقة أبو رواش شمالًا وحتى منطقة دهشور جنوبًا، وكانت تستخدم لدفن الملوك وكبار الموظفين والكهنة. قال وزير السياحة والآثار، خلال المؤتمر الصحفي لإعلان أكبر كشف أثري عام 2020 بسقارة، إن منطقة سقارة لم تبح سوى عن 1% من الآثار الموجودة بها، وتحتوي أيضا على جبانة للحيوانات. وأشار إلى أن تم اكتشاف أكثر 100 تابوت مغلق ملون، وذلك بخلاف الـ 59 تابوتا التي تم إعلانها في مؤتمر صحفي بداية شهر أكتوبر الماضي، و40 تمثالا لمعبودات مذهبة جميعا تم استخراجها من 3 آبار فقط.يذكر أن نظمت وزارة السياحة والآثار احتفالية مراسم الإعلان عن كشف أثري جديد بجبانة سقارة، وذلك اليوم السبت، بحضور وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العنانى، العالم الأثري زاهي حواس، والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.وكانت أعمال استكمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة، أسفرت عن الكشف عن آبار جديدة مدفون بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية الملونة والمغلقة منذ أكثر من 2500 عام، والذي يفوق عددها عدد التوابيت التي تم العثور عليها والإعلان عنها في أوائل شهر أكتوبر الماضي. كما تم العثور على عدد من اللقي الأثرية المذهبة منها تماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة.جدير بالذكر أن البعثة الأثرية المصرية كانت أعلنت خلال السنوات الماضية، عددًا من الاكتشافات الاثرية الهامة بهذه المنطقة، كان آخرها الكشف عن 59 تابوتا آدميا ملونا بداخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ لكبار رجال الدولة، والكهنة من الأسرة الـ 26 والذي تم إعلانه في مؤتمر صحفي عالمي أوائل شهر أكتوبر الماضي.
مشاركة :