حساسين: اهتمام العالم بقمة القاهرة وأثينا يؤكد نجاحها وتحقيقها لأهدافها

  • 11/14/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور سعيد حساسين، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب السلام الديمقراطى للشئون البرلمانية، أن الاهتمام العالمى الكبير من مختلف وسائل الإعلام الإقليمية والأوروبية والعالمية بالزيارة والقمة التى عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيسر خلال زيارته للعاصمة اليونانية اثينا هو دليل قاطع على ان هذه الزيارة كانت ناجحة وحققت جميع اهدافها لصالح القاهرة واثينا ومنطقة شرق المتوسط. وقال " حساسين " فى بيان له اصدره اليوم، إن الاعلام الإقليمي والأوروبي والعالمي وصف هذه القمة بالتاريخية وأنها أكدت حرص مصر واليونان على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين على جميع المستويات، لا سيما في ضوء دور مصر المحوري كركيزة للاستقرار والأمن والسلام في منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط والقارة الأفريقية مشيرا إلى ان وسائل الاعلام تناولت تأكيد الرئيس السيسى على العلاقات التاريخية بين مصر واليونان واهتمام مصر بتطويرها في كافة المجالات وتكثيف التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين مع استكشاف أوجه التعاون بينهما بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين خاصةً على الصعيد السياسي والعسكري ومجالات الطاقة، فضلًا عن الارتقاء بالتعاون القائم في إطار الآلية الثلاثية مع قبرص والتي تعد أداة فاعلة للتنسيق والتعاون في تحقيق التنمية الاقتصادية اضافة الى تأكيد الرئيس السيسى خلال القمة على أهمية العمل على تعظيم آليات التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة، في ضوء اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين في منطقة شرق المتوسط وأن منتدى غاز شرق المتوسط يمثل أحد أهم الأدوات في هذا الإطار والذي من شأنه أن يفتح آفاق التعاون والاستثمار بين دول المنطقة في مجال الطاقة والغاز وقال الدكتور سعيد حساسين ان كبار الخبراء والمحللين السياسين أشادوا بتطابق وجهتى نظر القاهرة واثينا حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية خاصةً تلك المتعلقة بشرق المتوسط وكيفية التعاون والتكاتف لمواجهاتها وكذلك مستجدات الأوضاع الليبية ورؤية الرئيس ومصر مصر للحل السياسي في ليبيا وجهودها التي تهدف بالأساس إلى استعادة دور مؤسسات الدولة وملء فراغ السلطة بشكل مؤسسي والتي أدي غيابها إلى منح المساحة لتواجد الميليشيات المسلحة وزيادة نشاطها الأمر الذي بات يهدد بتحول ليبيا إلى بؤرة توتر بالمنطقة امتدادًا إلى أوروبا .مشيرا إلى انهم أشادوا أيضا برؤية الرئيس السيسى الخاصة بعدم الإساءة للرموز الدينية المقدسة وتأكيد الرئيس على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لحصار تلك الآفة على كافة المستويات من اجل ترسيخ قيم الاحترام المتبادل وعدم الإساءة للرموز الدينية المقدسة وهو الطرح الذي توافق معه "ميتسوتاكيس" حيث أشاد في هذا الإطار بالمقاربة الشاملة التي اتبعتها مصر لتعزيز قيم التسامح والتعايش والحوار بين الحضارات واحترام الأديان.

مشاركة :