صورة أرشيفية لأحد قوارب اللاجئين في جزيرة كوس اليونانية نقلت صحيفة ديلي تلغراف تقارير عن قيام خفر السواحل في اليونان بإغراق قارب للاجئين سوريين بينهم نساء وأطفال. وقالت الصحيفة إن صيادا تركيا قد صور الواقعة التي ورد أنها حدثت منذ أيام بالفيديو وحصلت وسائل اعلام تركية على نسخة منه. وأشار التقرير إلى أن القارب المطاطي غرق بعدما أُطلق نحوه ما يشبه الرمح الطويل فور مغادرته الساحل التركي واقترابه من السواحل اليونانية، بحسب صيادين شهدوا الواقعة. وصور أحد الصيادين القارب الذي فرغ من الهواء وبدأ في الغرق وعلى متنه نحو 50 سوريا تم انقاذهم فيما بعد من قبل خفر السواحل التركية. وقالت الصحيفة إنه لم يتسن التأكد من صحة المقطع المصور من جهة مستقلة. وأشارت الصحيفة إلى أنها تواصلت مع مسؤولين بخفر السواحل في جزيرة كوس اليونانية بشأن الواقعة ولكنهم نفوا علمهم بها. السلاح الفعال ونتحول إلى افتتاحية صحيفة الاندبندنت التي كتبت أن صورة تركيا، التي كانت منذ أعوام قليلة فقط نموذجا لما يجب أن تكون عليه دول الشرق الأوسط حيث مزجت الديمقراطية والتعددية والاقتصاد المزدهر بلمحة إسلامية، واتسمت سياستها الخارجية بالهدوء، أصبحت على حد الصحيفة مثل الذكرى البعيدة. وقالت الصحيفة إن توقعات اجراء انتخابات عامة مبكرة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل تزامنت مع هبوط الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها وتنفيذ عمليات إرهابية داخل الأراضي التركية وانهيار حالة السلم مع حزب العمال الكردستاني. وأضافت الصحيفة أن سقوط تركيا في براثن الفوضى والصراع الدائر في سوريا والعراق كان أمرا لا مفر من حدوثه في أي لحظة لكن الاضطرابات الداخلية إضافة إلى طموحات الرئيس رجب طيب اردوغان المتناقضة سرعا من الوصول إلى تلك النتيجة. وحثت الاندبندنت تركيا على سرعة حل أزمتها مع الأكراد لأن عدم التوصل لحل في القريب العاجل يهدد بتدمير السلاح الوحيد الذي أثبت فعاليته ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت الصحيفة إن مازال هناك وقت أمام أنقرة للتوصل لتسويات مع الحزب الكردي الانفصالي وهو ما سيخدم الوضع الداخلي في تركيا بقدر خدمته للحرب ضد تنظيم الدولة. الأمم المتحدة تحت الفحص ونقرأ من صحيفة الغارديان موضوعا تناول الجدل والانتقادات التي وجهت للأمم المتحدة بشأن برامج التدريب غير مدفوعة الأجر التي تديرها المنظمة الدولية للشباب. وقالت الصحيفة إن الأزمة فجرها انتشار صور الشاب ديفيد هايد، البالغ من العمر 22 عاما، على مواقع التواصل الاجتماعي وقد اضطر إلى الاقامة في خيمة بجوار بحيرة جنيف وقد وضع حول رقبته بطاقة التعريف الخاصة بالأمم المتحدة. وأضافت الصحيفة أن ذلك حدث بعد أن أدرك هايد أنه لن يستطيع تحمل التكلفة العالية للحياة في جنيف وأن المنظمة لن تقوم بشيء حيال ذلك. وأشارت الصحيفة إلى أن ردود الأفعال الغاضبة دفعت الأمم المتحدة إلى التعهد بمراجعة سياساتها الخاصة بالتدريب. وأضافت الغارديان أن الأمم المتحدة أعلنت أنها وظفت 4 آلاف شخص للعمل بنظام المتدرب غير مدفوع الأجر خلال العام الماضي فقط.
مشاركة :