3 عادات غريبة في حياة حسين فهمي: «السكاتة» لا تفارقه

  • 11/14/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

منذ ظهوره على الساحة الفنية أصبح الفنان حسين فهمي أسيرًا لملامحه، فهو «جان» وبطل محبب للمعجبات وفارس أحلامهن، وما زاد من ثقل ما سبق هو أصوله الأرستقراطية، بانحداره من عائلة كان لها باع كبير قبل ثورة يوليو 1952، ليرسم الجمهور صورة ذهنية عالية المستوى لـ «ابن الأكابر». ورغم التصنيف الذي وجد «فهمي» نفسه فيه إلا أنه ما يزال يواظب على بعض العادات الغريبة بالنسبة لمن حوله، فهو يحرص على غسل سيارته وتلميع أحذيته بنفسه حتى بعد ذيوع صيته على مدار السنوات، كذلك مازال متمسكًا بطفولته بحمله «السكاتة»، التي يضعها في فمه وقت الحاجة. الأفعال السابقة لم يجد فيها «فهمي» حرجًا من الاعتراف بها لجمهوره، فسبق وأن صرح بها في حواراته التليفزيونية دون خجل، وهو ما يستعرضه «المصري لايت» خلال التقرير التالي. 3. غسل السيارة بالشامبو أكد الفنان حسين فهمي أنه يحب الاهتمام بسيارته، من خلال غسلها بنفسه من الداخل والخارج، ويستعمل في سبيل هذا الشامبو بغرض تلميعها، فهو يتعامل معها وكأنها امرأة جميلة. وقال «فهمي»، خلال حوار سابق مع الإعلامية سمر يسري: «بغسلها واهتم بيها، ولازم تتنضف من برا ومن جوا، بتعامل معاها كامرأة جميلة، وبعدين دي عربيتي اللي بركبها وأقعد فيها وبحبها، وبحب المسها كل يوم الصبح». 2. تلميع الأحذية حينما سُئل حسين فهمي عن هواياته المفضلة بعيدًا عن الإطار الثقافي، فاجأ الحضور بأنه يحب تلميع الأحذية، فهي بالنسبة إليه «مزاج»، ولا يجد حرجًا في فعله لأن «الباشا نفسه كان بيعملها» حسب روايته. وكشف «فهمي»، خلال حواره ببرنامج «معكم»، أنه يستمتع بتلميع الأحذية، إلى جانب اختيارها بدقة حال شرائها، على أن يعاملها أيضًا كسيدة رقيقة: «لازم تبرق وتلمع زي الفل، في سيستم معين لده». ويستعمل «فهمي» الفرشة والجوخ لتلميع أخذيته، إلى جانب ورنيش أصلي لاعتقاده بأن الحديث منها يفسد الجلد، وهذا كله في حضور موسيقى هادئة يستمع لها، وبعد فروغه من هذه الخطوات يفضل مشاهدتها حتى تجف: «تاخد الوقت اللي تاخده دي جزمة». 1. السكاتة رغم عمره الذي قارب الـ 80 عامًا، مازال الفنان حسين فهمي حريصًا على حمل «السكاتة»، فهي لم تفارقه على مدار 40 سنة حسب ما رواه للإعلامية وفاء كيلاني في برنامج «السيرة». واعتبر «فهمي» أن وجود «السكاتة» في حياته هامًا جدًا، فهي ملجأه الوحيد حال رغبته في الشعور بالحنان: «دي حنان.. ناقصني الحنان، عاوز حد يحن عليا.. مفيش حد مش محتاج حنان، أنا محتاجه جدًا». ويعتبر «فهمي» بأن «السكاتة» هي رمز لعلاقة الطفل بأمه، خاصةً وأنها أول ما يتعرف الرضيع عليه في حياته: «لما مش بلاقي الجنية، بعمل كده (وضعها في فمه)». أكد «فهمي» أن وجود السيدات في حياته خلال زيجاته لم يؤثر على حمل «السكاتة»، فهن مررهن وظلت هي معلقة حول رقبته، ومن المستحيل أن يستغني عنها: «دي حاجة أساسية». في نفس الوقت، لا يجد حرجًا في أن يشاهده أحد وهو يرتديها، خاصةً في فصل الصيف حينما يحرص على نزول البحر.

مشاركة :