خالد الجندى: شيوخ «منتصف العصا» أضروا بالدين ووعى الناس

  • 11/15/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه على علماء الدين أن يتبنوا قضية توعية المجتمع ضد الكذب والشائعات والأمور المغلوطة.وأضاف «الجندي»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على فضائية «dmc»، اليوم السبت، أنه يجب أن يكون لدى المسلمين وعى ولا يجعلون أحدًا يجررهم إلى كلام فارغ ويضغط عليهم ويروج عليهم أكاذيب.وشدد على ضرورة محاربة الوعى الزائف من قبل العلماء بالتصحيح والضبط، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ».وتابع: إنه يجب على كل شيخ وعالم أن يقوم بتوعية المسلمين ضد الأمور غير الصحيحة، مثل قضايا إشعال الجن النار فى بعض القرى، أو المتاجرين بتفسير الأحلام كونه علما غير شرعى.وتساءل قائلًا: «هل سترضى أيها الشيخ أو العالم أن تقوم بدورك هذا هو السؤال الذي يجب أن تسأله لنفسك؟، إن لم تفعل ذلك ستكون من شيوخ منتصف العصا الذين أضروا الدين الإسلامى أكثر مما نفعوه».ونبه «الجندي»، على أنه لا يوجد علم شرعى يسمى «علم الرؤى والمنامات»، مضيفًا: «تفسير الأحلام منحة من عند الله سبحانه وتعالى ولكن هناك لوبى يتكسب من وراء هذا الأمر».وأعلن عن أنه ضد استغلال مشاعر البسطاء، قائلًا: «أنا صدمت بلوبى جامد يتكسب من الموضوع، ناس فاتحة مكاتب وعيادات لتفسير الأحلام والمنامات، وناس بتقدم الخدمة بالتليفون، وناس بتركب طيارة مخصوص علشان يفسر منام لواحد مهم أو سيدة مهمة، يعنى فيه بحر فلوس واللى عاوز ينصب الطريق واضح وسهل جدًا، وأنت بهذا دخلت فى عصابة ممتدة الأرجاء».وواصل: «الأحلام لدى البشر تنقسم قسمين، الأول: رؤى الأنبياء وهى تكليف شرعى، والثانى لدى البشر العاديين من غير الأنبياء وهى تنقسم إلى 3 أقسام، الأول هو الرؤيا، والثانى هو الحلم وهو أمر يجريه الشيطان ليدخل الحزن على الإنسان».ونوه بأن الشيطان يحب رؤية الإنسان «متعكنن»، مستدلًا بقول الله تعالى: «إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ».وأردف: أن القسم الثالث من المنامات لدى البشر العاديين خلاف الأنبياء، هو «حديث النفس»، الذى يراه الإنسان فى منامة وهو فى حاجة له.

مشاركة :