يعاني أهالي شمال سوريا أوضاعًا مأساوية وحربًا صامتة جراء انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ويزداد الوضع الإنساني سوءًا بسبب التدهور الاقتصادي.وتمر العديد من المناطق بحرب ساكنة لا يعلم بها إلا ساكنوها فلا تتوقف الحرب السورية عن حصد المزيد من أرواح المدنيين الذين يصارعون أشكالا متعددة من الموت المحقق، الذي ينتزع كل يوم من الأجساد عافيتها جراء فايروس كورونا والوضع الاقتصادي الصعب.ويعبر المشهد في منزل أمً أحمد، عما يعيشه المئات من المدنيين في شمال سوريا، فهي أمً لعشرة أطفال دون معيل، وقد لا يمكنها شراء ما يلزمهم لسد جوعهم.ويعاني أهالي شمال سوريا من تأمين لقمة العيش، في ظل ارتفاع أعداد الإصابات بكورنا يوميا، بصمت وسط فقدان وسائل الحماية ووجود الرقابة المطلوبة لاستغلال التجار وارتفاع أسعار المواد الضرورية للحياة.
مشاركة :