خبير: فرنسا تحاول الآن عزل كل تيارات الإسلام السياسي

  • 11/15/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عادت فرنسا مجددا في وضع حدود لخطر جماعة الإخوان الإرهابية التى لا يقتصر تهديدها على الداخل الفرنسي بل على كل بقعة يتواجد فيها الفرنسيون.وحذر رئيس الوزراء الفرنسى الأسبق مانويل فالس، من الإخوان وجماعات الإسلام السياسي التي تحاول فرض أجندتها في المجتمع الفرنسى من خلال نشر أيديولوجياتها وفكرها المتطرف.وأكد رئيس الوزراء الفرنسى الأسبق، في حوار لصحيفة لو فيجارو الفرنسية، اليوم الجمعة، أن الحرب ضد الإخوان وجماعات الإسلام السياسي في فرنسا ستكون طويلة، داعيا إلى توعية جميع القادة الأوروبيين، مضيفا أن فرنسا مستهدفة بأبعادها الديمقراطية، والعلمانية، والمسيحية، واليهودية، لأننا بلد التنوير والقيم العالمية.من جانبه قال ابوالفضل الاسناوي،الباحث في شئون الحركات الإسلامية إن العالم الآن امام الذكري الخامسة لأحداث باريس التي أسفرت عن مقتل 150 شخص في نوفمبر 2015 هذا الذكري الآن جعلت الشعب الفرنسي يربط بين الاحداث وجماعة الإخوان الإرهابية وداعش والقاعدة وغيرها من الجماعات العنف، وتسعي فرنسا الآن إلى إلغاء مفهوم الإسلام السياسي على أرضيها والدولة الفرنسية تحاول تصنف كل الجماعات التي تحرض أو ترتكب العنف جماعات إرهابية وبالتالي هذا التوجه من قبل فرنسا نحو الجماعة الإرهابية ناتج عن ذكري باريس. وأضاف الاسناوي في تصريحات لـ"البوابةنيوز"، أن الحملة الممنهجه بين فرنسا ورجب طيب اردوغان يوضح لفرنسا دعم الجماعة الإخوان الإرهابية لاردوغان ضد الدولة الفرنسية وياتي هذا التنافس بسبب المناوشات بين فرنسا وتركيا في شرق المتوسط وفي الشمال الأفريقيي في تونس والجزائر وفي ليبيا وفي حد ذاته هذا التنافس بين الدولتين الإخوان عضو فيه.وأشار، إلى أن فرنسا تحاول الآن عزل كل تيارات الإسلام السياسي المقيمة في فرنسا وهذا يضع عناصر وقيادات الإخوان في مزق كبير جدا.

مشاركة :