توج بالدوري، والآن يستعد لخوض غمار كأس مصر التي يحمل لقبها في العامين الأخيرين. إنه نادي الزمالك الذي يستضيف حرس الحدود السبت في دور الـ16 لكأس مصر التي يدافع بها عن لقبه الذي أحرزه العام الماضي على حساب سموحة بهدف القائد حازم إمام. الأخير سيغيب عن اللقاء للإيقاف، ويأمل زملاؤه في المضي قدما بالمسابقة حتى يحققوا إنجازا عجز عن الوصول إليه جيل الزمالك في بداية الألفية الجديدة. الفارس الأبيض بوجود التوأم حسام وإبراهيم حسن، والثعلب الصغير حازم إمام، العندليب عبد الحليم علي، خالد الغندور، عبد الواحد السيد، تامر عبد الحميد وجمال حمزة، ونجوم كثيرة أخرى عجز عن الوصول لإنجاز يأمل الجيل الحالي في تحقيقه. الإنجاز هو التتويج بالكأس والدوري في موسم واحد، أو ما يعرف بالـثنائية. لم يحقق جيل الألفية هذا الإنجاز، على الرغم من تتويجه بمسابقة الدوري 3 مرات خلال 4 مواسم، الفترة الأفضل في تاريخ الزمالك. ففي الفترة ما بين 2001 و2004 حقق الزمالك كأس مصر مرة واحدة فقط كانت عام 2002 على حساب بلدية المحلة بعد فقدانه للقب الدوري لصالح الإسماعيلي. أتيحت الفرصة لهذا الجيل للتتويج بالثنائية 3 مرات، لكنه فشل في تحقيقها، فهل يفعلها رجال البروفيسور جوزفالدو فيريرا هذا الموسم؟ لكن، هل لم يحقق الزمالك الثنائية عبر تاريخه؟ لا، الفارس الأبيض حققها مرتين. الأولى موسم 1959-1960 حين حصد لقب الدوري لأول مرة في تاريخه واستطاع التتويج بالكأس على حساب الأوليمبي (3-2) مع المدرب اليوغوسلافي إيفان. والثانية كانت مع المدرب المصري عصام بهيج حين تغلب على الاتحاد السكندري 1-0 في نهائي الكأس بعد شهر من فوزه التاريخي 2-1 على الأهلي واقتناص لقب الدوري في الجولة الأخيرة. فهل يحافظ الزمالك على لقبه موسم ثالث على التوالي ويحقق الثنائية؟ أم يقف رجال عبد الحميد بسيوني سدا منيعا أمامهم؟